* اسعد اصلان والد الطفل ينير الابن المصاب: لا أدري كيف يمكنني حمايه ابني من اطفال يلعبون بالمفرقعات الخطرة في الشارع.

علم مراسل موقع العرب من ليلاخ دومينغز الناطقة بلسان مستشفى بوريا على اسم باروخ فيدا أن المستشفى قد استقبل يوم أمس الاثنين طفلين من قريتي عرابة البطوف والمغار يعانيان من جروح حروق نتيجة لعبهم بمفرقعات خطرة خلال اليوم الاول من عيد الاضحى المبارك.
فقد اصيب طفلاً يبلغ من العمر اربع سنوات ونصف من قرية عرابة البطوف بجروح متوسطة في عينه بعد ان قام صديقه باطلاق عيار بلاستيكي من مسدس الخرز الذي بحوزته مما ادى الى اصابة مباشرة لعينه نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج واستقبلته الدكتورة حنين جبالي حبيب من كبار قسم العيون في المستشفى والتي تؤكد ان عين الطفل قد تعرضت لاصابة مباشرة وهناك نزيف في بؤبؤ العين ومن الصعوبة بمكان تقدير الاصابة او النتائج.

وتضيف ليلاخ بان طفلاً من قرية المغار قد احضر الى المستشفى وهو يبلغ من العمر 8 سنوات ويعاني من اصابة متوسطة حيث حروق من الدرجة الثانية في وجهه بعد ان انفجرت مفرقعات بوجهه حين كان يلعب مع صديقه في الشارع وتقول الدكتورة حنين حبيب بان اصابة الطفل هي اصابة خطرة في وجهه وقد تسببت الى اصابة وجنتيه وانفه ومن حول عينيه بحروق وبلطف من الله لم تتأثر الشبكية في عينيه والدليل ان الرؤيا لديه بوضع ممتاز.

ويقول اسعد اصلان والد الطفل ينير الابن المصاب بانه يستطيع ان يحذر ويمنع ابنائه من اللعب بالمفرقعات الخطرة الا انه لا يملك أي سيطرة على الاولاد في الشارع ولا يدري كيف يمكنه حمايه ابنه من اطفال يلعبون بالمفرقعات الخطرة في الشارع.
وأضاف اصلان بان ابنه ينير قد اصيب نتيجة لعب احد ابناء الجيران بالمفرقعات وكله أمل ان لا يصاب احد بمثل هذه الاصابة وهو لا يذنب احداً في الحادث غير انه يتوجه للمؤسسات التربوية ان تعطي الطلاب التربية الخاصة لمكافحة مثل هذه الظواهر الخطرة للابناء.
وتتوجه الدكتورة حنين حبيب الى جمهور اصحاب الحوانيت بالامتناع عن بيع المفرقعات الخطرة والعاب المسدسات الخطرة والتي تطلق العيارات الخرزية البلاستيكية.