الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 19:01

من كان وراء جرحي هل يداويني؟/ يوسف حمدان

يوسف حمدان
نُشر: 14/06/22 09:45

علّقْتُ لكِ الكلامَ
على المآقيِ والجُفونِ..
وكتبتُ اسمك ساطعاً
فوق الجبينِ..
إن كنتِ حاضرةً
تُرى هل تقرأين مدادَ روحي
حين يطفرُ من عيوني؟
وإذا قرأتِ غموضَ هواجسي
هل تفهميني؟
هل تَرى عيناكِ تناوُبَ الومضاتِ
بين شَكّي واليقينِ؟
إن كان يرضيكِ ابتعادي
فخذي السلامةَ واهجريني!
الجرحُ أنكى..
إذا اجتهدُ اللسانُ لكي يواسيني..
من كان وراء جرحي هل يداويني؟
***
خلّي المسافةَ بيننا
ليلاً بلا قمرٍ
كوني على حذرٍ عند اختيارك للطريقْ..
إياك أن يفضي الطريقُ
إلى المسافةِ بين الفراشةِ والحريقْ..
لا تحزني! إن شدَّني يوماً بريقٌ
إلى شواطئ ناظريكْ..
فوجدتني عند الوصولِ
معانقاً نعشَ الغريقْ.
 

مقالات متعلقة