الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 00:02

بلدية رهط تعرض خطة العمل الشاملة حقن الدماء لتقوية الأمن الشخصي في المدينة

كل العرب
نُشر: 01/06/22 10:54,  حُتلن: 14:52

عرضت بلدية رهط في مطلع هذا الأسبوع خطة العمل الشاملة "حقن الدماء" لتقوية الأمن الشخصي في المدينة امام نائب وزير الامن الداخلي يوأب سيجالوبتش مسؤول ملف مكافحة العنف والجريمة في الوسط العربي .

وكان نائب الوزير يوأب سيجالوبتش قد زار مدينة رهط والتقى مع رئيس البلدية ونوابه وطاقم المختصين من أجل الاطلاع على سير برنامج خطة العمل "حقن الدماء" والتي بادرت اليها وزارة الأمن الداخلي في سبع مدن مختلفة والتي من ضمنها مدينة رهط .
يشار الى أن نائب الوزير شارك وسيشارك في سلسلة من الجلسات التي عقدت وستعقد في بلدية رهط لمكافحة العنف والجريمة بوتيرة شهرية.

هذا وكان في استقبال نائب الوزير وطاقم العمل المرافق له ، رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان، وعطا أبو مديغم، نائب رئيس البلدية ، وضياء أسدي، المدير العام لبلدية رهط وسعيد العبرة، مدير قسم الرفاه الاجتماعي وحيد الصانع، مدير المشروع المحلي في رهط وعدد من موظفي البلدية.

هذا وقد قامت بلدية رهط وبالتعاون مع شرطة رهط بعرض خطة العمل الشاملة امام الحضور والتي ترتكز على بلورة خطوات عملية من أجل تقوية الأمن الشخصي في المدينة ومن ضمنها حلول جماهيرية للحد من ظاهرة العنف في المدينة.

وتحدث الشيخ فايز أبو صهيبان، رئيس البلدية عن أهمية تعزيز الأمن الشخصي وحث المشاركين في الطاولة المستديرة من أجل العمل بشراكة وإنجاح هذه الخطة في المدينة مؤكدا على أهمية دور الشرطة في تحقيق هدف الخطة.
كما وتطرق عطا أبو مديغم، نائب رئيس البلدية الى أهمية تطبيق الخطة قدر المستطاع ورصد الميزانيات المطلوبة للخطة من أجل إنجاحها


وعرض وحيد الصانع، مدير مشروع السلطة لحماية الأمن الجماهيري الخطة التي تشمل خطوات مهمة منها : إضافة نقطة للشرطة في ضواحي رهط الجنوبية، ونزع السلاح غير القانوني ومعالجة بؤر ترويج المخدرات وتعزيز تواجد الشرطة في المناطق المتوترة في المدينة، وتواجد مكثف للشرطة خلال موسم الأعراس مع التركيز على حد ظاهرة إطلاق النار من خلال التوقيع على ميثاق عدم إطلاق النار، وتنظيم حركة السير والحد من ظاهرة الإزعاج في ساعات متأخرة من الليل ، بالإضافة الى رصد الميزانيات المطلوبة للكاميرات في المدينة.
وإيجاد حلول للمناطق/ الأحياء المتوترة في المدينة. ومسح ميداني للمناطق المتروكة ليشمل ذلك إخلاء الخردة والتي تشكل مخاطر لسلامة السكان في المدينة وإخلاء الساحات العامة من الأضرار البيئية، بالإضافة الى بناء فرق جماهيرية لمكافحة العنف عن طريق حلقات تواصل مع مندوبي الاحياء في المدينة، رجال الصلح، أئمة المساجد والشخصيات البارزة.

بالإضافة الى إضاءة المناطق المظلمة وبناء الحدائق الجماهيرية لتوفير محيط جماهيري اَمن في المناطق المتوترة في المدينة، بناء برنامج إعلامي شامل لنشر التسامح في المدينة مع التركيز على شريحة الشبيبة.
 

مقالات متعلقة