أجلت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الثلاثاء، النظر في تمديد اعتقال الشيخ يوسف الباز (64 عاما)، إمام المسجد الكبير (العمري) بمدينة اللد، حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقه، وذلك ليوم الأحد القادم - 22 ايار.

طاقم الدفاع عن الشيخ الباز

وقال رئيس طاقم الدفاع، المحامي خالد الزبارقة، إنه تم تفنيد ادعاءات النيابة خلال الجلسة الهامة التي عُقدت اليوم في المحكمة، وعاد وأكد أن محاكمة الشيخ الباز تندرج تحت "الملاحقات السياسية للقيادات في الداخل الفلسطيني".

وقد حضر المحاكمة عدد من القياديين والناشطين، دعما وإسنادا للشيخ يوسف الباز، من بينهم نائب رئيس الحركة الإسلامية المحظورة الشيخ كمال خطيب، ومجموعة من أهل اللد.

الشيخ يوسف الباز

وادعت النيابة في لائحة الاتهام التي قدمتها يوم الجمعة الماضي، أنّ الشيخ الباز نشر على الفيسبوك منشورا "يحرض فيه على العنف" وشارك بمؤتمر بالقرب من الجامع الكبير في اللّد، وكان أحد المتحدثين فيه، حيث "تعاطف مع أحداث العنف التي وقعت في الحرم القدسي".

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الشيخ الباز يوم السبت الـ30 من أبريل/نيسان بشبهة "التحريض على قوات الأمن وتأييده لأعمال الإخلال بالنظام من خلال منشور الأسبوع الماضي"، وفق بيانها. وتم تمديد اعتقاله عدة مرات حتى تقديم لائحة إتهام ضده يوم 13 مايو/أيار الجاري.

والباز يعتبر من القياديين البارزين في الحركة الإسلامية الشمالية، المحظورة من قبل السلطات الإسرائيلية، وهو معروف بمواقفه المدافعة عن حقوق العرب في اللد خاصة على مدار سنوات طويلة.