المؤتمر القطري يمتد بِدءاً من يوم الثلاثاء ولغاية الخميس في أريحا: 

مكتب اللجنة القطرية:

يُعْتَبر هذا المؤتمر محطة انطلاقة جديدة ومُتَجدِّدَة وتاريخية للجنة القطرية وهو الأهم والأشمل مُنذ سنوات عديدة

وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن اللجنة  القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، جاء فيه ما يلي:"تُنظِّم اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية مُؤتمراً قطرياً شاملاً لجميع السلطات المحلية العربية وطواقمها المهنية، في البلاد، حيث يمتد على مدار ثلاثة أيام مُتواصِلة ومكثَّفة ويُفْتَتَح بعد ظهر يوم الثلاثاء (2022/05/17), ويُخْتَتَم ظهر الخميس (2022/05/19), في مدينة أريحا الفلسطينية.".

وزاد البيان:" تحت عُنوان "شَراكات وتحدِّيات.. راهنة ومُستقبلية"، يتناول المؤتمر ضمن برنامجه بشكل مُرَكَّز ومهنيّ، وفي إطار رؤية شاملة، استعراض وبحث الخطط الرسمية الإقتصادية والتطويرية في المجتمع العربي في البلاد، وِفقاً للقرارات الحكومية الأخيرة وذات الصِّلة، على مدار السنوات القادمة، وبلورة آليات العمل المنهجية لمتابعة تنفيذها على كل المستويات وفي جميع المجالات، إضافة الى عرض ميزانية الدولة للسنوات 2022 و 2023، ومُخَصَّصات المجتمع العربي منها، كحقوق طبيعية أساسية للمواطنين العرب وسلطاتهم المحلية، في جميع أنحاء البلاد وفي مختلف المناطق.

كما يتناول المؤتمر، للمرة الأولى في مثل هذا الإطار، قضايا الجماهير العربية في المدن الساحلية والتاريخية والمختلطة وفي القرى العربية المُنْضَوِية في إطار المجالس الإقليمية، كذلك قضية تمثيلهم في الهيئات القيادية الوحدوية القطرية، وفي مقدمتها اللجنة القطرية ولجنة المتابعة العليا وهيئاتهما، بشكل رسمي وتنظيمي ودستوري، ما يُعْتَبَر قفزة نوعية وتاريخية في تطوير ومَأْسَسَة الهيئات التمثيلية للجماهير العربية في البلاد..

وكذلك يبحث المُؤتمر سُبل تعزيز وتطوير الشَراكات والعلاقات والتعاون مع الجمعيات والمراكز المهنية والتخصُّصية في المجتمع العربي ومع أعضاء الكنيست العرب، لا سيّما في ظلّ التحدِّيات التي تواجه الجماهير العربية وهيئاتها وقياداتها في شتى المجالات والمَيادين..
كما يتناول المُؤتمر أيضاً العديد من القضايا والأمور التنظيمية الداخلية الهامة، إضافة الى عدة قضايا ومواقف سياسية عامَّة."، بحسب البيان.

وأضاف البيان أنّه :" أكد مكتب اللجنة القطرية استكمال الاستعدادات والتحضيرات العديدة لهذا المؤتمر، على المستوى الإداري والتنظيمي والإعلامي والفني، مُشيراً إلى أن المؤتمر يربط بين المحلي والقطري وبين المطلبي الحقوقي والسياسي الوطني وبين المهني التخصُّصي والرُّؤْيَوِيّ الشامل.

وأضاف مكتب اللجنة أن هذا المُؤتمر يُعتبر محطة انطلاقة جديدة ومُتجدِّدَة وتاريخية للجنة القطرية، وهو المؤتمر الأهم والأشمل مُنذ سنوات عديدة، وسيُعَزِّز حتماً من حُضور وقوة اللجنة القطرية في حياة وتطوُّر ومسيرة الجماهير العربية الفلسطينية وسلطاتها المحلية في وطنها.."، الى هنا نصّ البيان.