الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 04:02

لا نريد حربا تقتل الشباب وتيتيم الاطفال وترمل النساء

بقلم: الدكتور صالح نجيدات

الدكتور صالح نجيدات
نُشر: 08/05/22 13:15,  حُتلن: 14:11

من الصعب ارضاخ الشعوب والسيطرة عليها بالقوة , والعنف يجر العنف، والمعاملة الحسنة تتبعها معاملة حسنة، وأي قضية يتخللها العنف والقمع من شأنها ان تعقد الامور وتزيد الطين بله , فإرادة الشعوب المظلومة والتي تطمح للتحرر لا تكسرها اعتى قوة في العالم .


لن يرضى اي إنسان المس بكرامته وحريته , وكرامة الإنسان وحريته أغلى من الحياة ذاتها , وكما قال الشاعر :
جنة بالذل ما نرضاها--وجهنم بالعز افضل منزل


لا نريد حربا تقتل الشباب وتيتيم الاطفال وترمل النساء , تعالوا نفتح صفحة جديدة بالعلاقات الفلسطينية اليهودية مبنية على الاحترام المتبادل في دولتين الواحدة بجانب الاخرى ليعيش الجميع بسلام واستقرار , تعالوا نبنى عقول أجيالنا ونربيهم على احترام الآخر وليس قتله , ونشر العلم والمعرفة والقيم الإنسانية النبيلة والتسامح في نفوسهم , تعالوا نحيي ثقافة الحياة والاحترام ,وثقافة السلام بدل ثقافة الكراهية وثقافة العنف والقتل , علينا العمل الآن قبل الغد أفرادا وجماعات ومؤسسات بتعزيز ثقافة الحياة داخل شعوبنا قبل أن تصبح ثقافة الموت والعنف فكرة مقبولة ومنتشره , لا نريد استبدال الكلمة والحوار بالرصاصة التي تقتل الجميع دون رأفة ورحمة , انهوا الاحتلال لأنه مصدر العنف وكل شر.


بالحوار والحكمة وبالطرق السلمية تحل اكثر المشاكل تعقيدا , وإن فقد الاحترام فقدت الحياة , والسلام خير من الحرب , والطمع وحب التملك بالقوة هلاك للإنسان ,السلام بين الشعوب هو الضمان للاستقرار والاطمئنان والرفاهية والازدهار الاقتصادي للشعوب .

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة