أشار رئيس مركز "أمان" والقيادي في الحركة الأسلامية الجنوبية الشيخ كامل ريان أن ثمة إنخفاض بمعدلات الجريمة داخل المجتمع العربي بنسب الثلث مقارنة بالعام السابق.

ووصلت عدد الضحايا لغاية 30 من ابريل الى نحو 25 ضحية، اما في العام السابق وفي نفس هذه الفترة من العام المنصرم بلغ عدد الضحايا 37، وفق معطيات مركز أمان.

وبعد تداول نسب مختلفة على لسان الشرطة وقياديين علق ريان: "كما يبدو ان البعض من أبناء جلدتنا يحبون ان يتماهوا مع خطاب العصابات الاجرامية ولا يريدون لاعداد ضحايا العنف والجريمة ان تنخفض ويعتبرون عدم انخفاض وتيرة العنف والجريمة "انجازا "لهم "وفشلا " لغيرهم مع أن الجريمة للاسف ما زالت مستمرة وتضرب في جميع شرائح المجتمع من غير رحمة ولا حتى اي اعتبار لحرمة شهر رمضان المبارك".

وتابع ريان: "الحقيقة ان هنالك انخفاضا بفضل الله في تعداد ضحايا الجريمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبنسية 33% وهذا ايضا مؤلم ومحزن لاننا لن نرتاح حتى تزول كل الاسباب والدوافع العميقة لهذه الجائحة القاتلة من سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ونفسية وفكرية".

وأكمل: "اتمنى ان نتفق جميعا على الاقل حول قدسية حياة ابنائنا من خلال تجفيف هذا المستنقع القاتل الذي هو مسؤولية كل فرد منا ابتداءا من الاب الذي يشتري لابنه "لعبة الفرد" او يعبر عن فرحه باطلاق المفرقعات وانتهاء بالاب الذي يتستر على ابنه الذي ادخل السلاح القاتل الى بيته ورضي بذلك وبالطبع هذا لا يعفي كل المؤسسات الرسمية وعلى رأسها شرطة اسرائيل من اي مسؤولية بل نعتبرها هي المسؤول الاول والرئيسي في تفاقم هذا الوباء بسكوتها وإنعدام استطاعتها بتجفيف هذا الوباء منذ بدايته وتحملها ايضا الان عن عجزها بالقضاء التام والشامل له وتجفيفه بالرغم الارادة التي بدأنا بتشخيصها في الأونة الاخيرة".

وختم ريان: "اسأل الله للجميع عيدا سعيدا مباركا خاليا من القتل والعنف والسلاح والمفرقعات لنصل الى العيد القادم ونزف لبعضنا البعض بشرى الوصول الى الحياة الأمنة والمطمئنة والسعيدة. كل عام والجميع بالف خير وسعاده ومجتمعنا بخير وشعبنا بخير واقصانا بخير وشبابنا بخير".