الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 09:02

قرار نقابة المحامين في المغرب هو موقف من اسرائيل وليس من المحامين العرب

بقلم: أمير مخول

أمير مخول
نُشر: 28/04/22 13:29,  حُتلن: 14:41

أتوقّع من المحامين العرب في الداخل أن يقوموا بتوجيه التحية لنقابة المحامين في المغرب.


أية مبادرة من الداخل تحمل الهوية الفلسطينية العربية ستلقى ترحيبا شعبيا كما هو معهود في المغرب وفي كل بلد عربي. ترفض نقابة المحامين في المغرب اي تعاون مع النقابة الاسرائيلية، وفي هذا السياق ترفض استقبال وفد رياضي يضم لاعبي كرة القدم الهواة من نقابة المحامين الاسرائيلية - منطقة الشمال، حتى وإن كن معظم لاعبيه من المحامين العرب في الداخل، وحتى ولو حمل اسم "الناصرة"، كلّ ذلك ما دام في اطار النقابة. ولو حضر المحامون أنفسهم في أي اطار غير اسرائيلي لاستقبلوهم.


هذا موقف عربي شعبي ثابت في المغرب كما مصر والاردن والبحرين وغيرها، أنه موقف من اسرائيل وليس من مجموعة المحامين، اذ رغم أنّ الأنظمة تقيم علاقات مع اسرائيل الا أن الشعب يرفض التطبيع مع اي اطار اسرائيلي ويرحّب بكل اطار يحمل الهوية العربية الفلسطينية.


إن لجوء المحامين العرب ممثلي النقابة والمعنيين بالمشاركة الى رئيس نقابة المحامين الاسرائيلية والى وزير الخارجية لبيد، او الاستناد قانونياً الى اتفاقية السلام الابراهيمي مع المغرب، ففي ذلك تأكيد على صحّة القرار المغربي. كما أنّ الدور المتوخّى من فلسطينيي الداخل هو إسناد هذا الموقف من التطبيع وليس المساهمة في كسره.
نقابة المحامين المغربية كما معظم الهيئات النقابية والشعبية والحزبية وحتى البرلمانية، ترحّب بكل المحامين والمحاميات من فلسطينيي الداخل حين يحضرون تحت هذه الهوية وضِمن أطر تحمل هذه الهوية.


شخصياً كما العديدين الاخرين كان لي الشرف ان اقود وفودا من الجمعيات الاهلية العربية الى المغرب وتنظيم المؤتمرات دعما لقضية فلسطين وللداخل، وكان الترحيب الشعبي أكثر من رائعًا، وواسعاً كما حيّهم لفلسطين.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة