عممت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بيانا حذرت فيه من استمرار سياسة تهويد النقب وتهجير العرب والتي تومد نظام الفصل العنصري - الأبرتهايد - الذي لفتت إليه منظمة الأمنستي.

وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه إلى "كل العرب"، أن "حكومة بينيت-شاكيد تشنّ حملة مسعورة غير مسبوقة لتنفيذ مشروعها الاستيطاني لتهويد النقب متمثل بإقامة 12 مستوطنة يهودية جديدة بما فيها مدينتين احدهما كاسيف بالقرب من بلدة كسيفة والثانية بالقرب من لهافيم، اضافة لتوسيع مستوطنة نيتسانا , عير أوفوت في العربك، وخمس مستوطنات على امتداد شارع 25 (بئر السبع - ديمونا) وأربع مستوطنات على امتداد شارع 31 (بئر السبع - عراد) ضمن الحيز الجغرافي للتطور الطبيعي التجمعات العربية، بهدف محاصرة القرى العربية ومصادرة إمكانية تطورها المستقبلي".

وتابع البيان أن "هذه المستوطنات الجديدة تأتي إضافة إلى أكثر من 145 مستوطنة يهودية في النقب و-70 مزرعة فردية مما يؤكد أن الدافع ليس مهني موضوعي وإنما سياسي عنصري".
وأكدت لجنة التوجية أن "الحملة التي يشهدها النقب غير مسبوقة حتى في عهد حكومات نتنياهو السابقة من حيث تكثيف هدم البيوت العربية من جهة وإقامة مستوطنات يهودية على أراض عربية من جهة أخرى".
وقد دعت لجنة التوجية إلى التصدي لهذه المخططات "التي تستهدف الوجود العربي وتهويد الحيز الجغرافي من خلال التهجير والتطهير العرقي للمواطنين العرب وإقامة المستوطنات لليهود".
وأكدت لجنة التوجيه في بيانها "أن هذا القرار يؤكد تماما تقرير الامنستي على أن الحكومة الإسرائيلية تمارس سياسة الابرتهايد ضد المواطنين العرب في النقب ويجب التذكير أن الابرتهايد وسياسة الفصل العنصري هي جريمة ضد الإنسانية وفقا للقانون الدولي".
وانهت لجنة التوجية العليا بيانها إنه "لا تراجع عن مطالبنا الشرعية وهي الإعتراف بكل قرانا مسلوبة الإعتراف وحقنا الكامل في الملكية على الأرض والحق الكامل في المساواة والعدالة الإجتماعية".