أكد رئيس بلدية الناصرة علي سلام في لقاء مع كل العرب اليوم الأربعاء، ان بلدية الناصرة تعمل على عدة مشاريع ضخمة في المدينة رغم الاوضاع المادية الصعبة، وان المدينة ستشهد عدة مهرجانات خلال الشهر الفضيل.

رئيس بلدية الناصرة علي سلام

وأضاف علي سلام:" البلدية تمر في وضع مالي صعب بعد الجائحة في العامين الاخيرين، بالرغم من ذلك نعمل على مشاريع ضخمة تصب في مصلحة المواطنين، نناشد الجميع بتسديد الديون المستحقة من أجل الاستمرار، فالوضع صعب وهذا لا يخفى على احد، الحكومة على وشك التفكك ونحن ما زلنا نتلقى الوعود، منصور عباس وعدنا بتقديم ميزانية وحتى الان لم يتقدم أي شيء، وبعد استقالة سيلمان من حزب يمينا اليوم الأمر اصبح أكثر تعقيدًا".

احتفالات ضخمة ومسيرة خاصة بمناسبة الشهر الفضيل

واففتح سلام حديثة بتهنئة بمناسبة الشهر الفضيل قائلًا:" رغم الظروف التي تمر بها البلاد، الا أن بلدية الناصرة تقوم بالاستعداد لعدة فعاليات خلال شهر رمضان ، ستكون برامج ضخمة ومسيرة من منطقة العين لساحة البلدية التي ستشهد احتفالات لمدة 4 ليالي بمشاركة منشدين محليين وعالميين، نستعد لليالي رمضان التي ستكون مميزة هذا العام، كما وقمنا بتزيين المدينة حيث بدأنا بالمساجد والان في الشوارع والاحياء، لكن الاهم من ذلك أن نصلي لفتح القلوب وتحسن الاحوال ، شهر رمضان شهر خير وأن يمر بخير بدون أي مشاكل لان في السنوات الاخيرة مر رمضان بصعوبة، واناشد الجميع أن نتوحد من أجل الوحدة والمحبة في جميع الوسط العربي من أجل رسم الفرحة والبسمة على وجوه الجميع، وكل عام والجميع بألف خير".

وعودات عباس لم تُنفذ واستقالة سيلمان ستزيد الأمور تعقيدًا

وأردف سلام:" الوضع المادي في البلدية صعب جدًا، نتلقى الوعودات من الحكومة وما زلنا ننتظر، منصور عباس وعدني بميزانية خاصة للبلدية ولم يتقدم أي شيء، الوضع غير مريح واليوم استقالت النائب سيلمان من يمينا وهذا سيزيد الامر تعقيدًا ومن الممكن ان يتم حل الحكومة والدخول لانتخابات وهذا امر ليس لمصلحتنا".

على الجبهة التعاون من أجل الناصرة أفضل من البحث عن تصوير النفايات

وحول البيانات الاخيرة من المعارضة حول النفايات والاوضاع المادية قال:" كنت أنتظر من اعضاء البلدية عن الجبهة مد يد العون للبلدية ورئيس البلدية بدلًا من البيانات، ما يتحدثون عنه بوسائل الاعلام كان على طاولة البلدية في الجلسات ولدينا دليل على ذلك، لكن يستمرون باصدار البيانات ولم ارد عليهم لانهم لا يستحقون، يقومون بالبحث عن النفايات من أجل تصويرها بدل من الحديث عن البرامج والنشاطات التي تقوم بها البلدية رغم كل الظروف، مثل انهاء العمل في مدرسة البيروني الذي افتتحناها مؤخرًا، نقوم ببناء مدرسة اعدادية وابتدائية في حي الجليل بجانب الثانوية، اضافة الى الشوارع في حي القفزة استعدادًا لمشروع الهايتك حيث ستكون هناك مشاريع ضخمة في القفزة ، وأخيرًا باشرنا بتعبيد وترميم شارع الناصرة عيلوط بعد معاناة سنوات، الجبهة الذين يتحدثون لم يستطيعوا حل مشكلة هذا الشارع على مدار عشرات السنين، أمس تلقينا ميزانيا بقيمة 6 مليون شيكل لترميم وتعبيد الشوارع في انحاء البلدة، اضافة الى عدة مشاريع وتحسين مظهر المدينة، مدينة الناصرة تقوق الـ 100 الف نسمة ونعمل على مدار الساعة من اجل المدينة وأهلها وندعو جميع سكان الدولة زيارة مدينة المحبة مدينة البشارة التي بها عدة مواقع دينية وسياحية تستحق الزيارة مثل الكنائس والبلدة القديمة والقفزة وعددة مواقع مهمة".

حايك ودخان لا يستحقان الرد

أما حول التقرير الذي نشر في وسائل الاعلام وتحدث فيه عضو البلدية مصعب دخان ورئيس جمعية محامون من أجل ادارة سليمة المحامي نضال حايك قال:" لا يستحقون أن ارد عليهم، انصحهم البحث عن أمور لصالح المدينة والسكان، بدل من المساعدة والعمل معنا من اجل المدينة وأهلهما، يقومون بالتخريب علينا ، لذلك نحن يا جبل ما يهزك ريح سنستمر بالخدمة ، وكل عام وجميع الامة الاسلامية والعربية بألف خير".

اصابتي باطلاق نار كانت اشاعة من حاقدين

وتعقيبًا على الاشاعات الاخيرة قال:" تعودت على الاشاعات المغرضة ، لكن الاشاعة الاخيرة كانت مؤلمة جدًا، كان حادث طرق امام البلدية وتواجدت قوات كبيرة هناك، مر احد الاشخاص وقام بنشر اشاعة اني تعرضت لاطلاق نار وهذا غير صحيح، انا لا اخاف لان الله معنا والشعب الذي نحبه معنا".