الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 16:02

الناصرة: نشاطات في ثانويّة بيت الحكمة

كل العرب
نُشر: 17/03/22 12:11,  حُتلن: 12:39

أقيم في ثانوية بيت الحكمة في مدينة الناصرة مؤخرًا فعاليات ونشاطات متنوّعة، وقد عممت المدرسة بيانا لخّصت من خلالها أبرز هذه الفعاليات، وجاء في البيان ما يلي:"


حملة تبرعات لمرضى السّرطان في ثانويّة بيت الحكمة

ضمن مشروع التّداخل الاجتماعيّ وبالتّعاون مع مستشارة طبقة الحوادي عشر أصالة زعبي وبتشجيع من مديرة المدرسة السّيدة سيماء فاهوم دراوشة قام طلّاب الصّف الحادي عشر 6 بحملة تبرعات لمرضى السّرطان حيث قاموا بتزيين زاوية معينة في الطّبقة من أجل التّبرع وبتقديم هدية رمزية وقطعة حلوى لكل متبرع، وقد لقيت هذه الجملة إقبالا شديدا من قبل أفراد المدرسة سواء إن كانوا طلّابا أو معلمين أو عمال.
تبلّورت هذه الفكرة لدى الطّلّاب من خلال المحاضرة الّتي قامت بتقديمها السّيدة سائدة يزبك مندوبة من جمعية " فيرايتي إسرائيل"، فكان هدف الطّلّاب الأساسيّ هو مساعدة مرضى السّرطان في تحقيق وتلبية طلباتهم إضافة إلى لفت نظر الطّلّاب حول أهميّة الصّحة وأهميّة الشّعور بالآخرين. 

إبداعات طلّاب ثانويّة بيت الحكمة ضمن مشروع جسور

ضمن مشروع جسور عن طريق البلدية ومن خلال مندوبة عن المشروع " ناريمان علي" تمّ تحضير عدد معين من الورشات لطلّاب حواديعشر وكان الهدف الأساسيّ منها هو الحفاظ على الطّلّاب من الانقطاع عن المدرسة خاصّة بعد جائحة الكورونا الّتي تسبّبت لهم انقطاع تامّلفترة طويلة عن المدرسة، فهدف هذا المشروع هو تعزيز انتماء الطّلّاب للمدرسة على الصّعيد التّعليميّ والاجتماعيّ.

الورشة الأولى عبارة عن علاج عن طريق الفنون الّتي تتضمن على مجموعة من الفعاليات مثل بطاقات مشاعر، صور إيضاحية، فنون، رسموألعاب تفكير والّتي من خلالها عبّر الطّلّاب عن مشاعرهم وذاتهم بطريقة مختلفة وإبداعيّة.

أمّا الورشة الثّانية فهي عبارة عن أشغال يدويّة عن طريق النّجارة حيث قام الطّلّاب ببناء مقاعد خشبيّة في ساحة المدرسة وذلك بهدفالاستفادة منها، إضافة إلى شعور الطّلّاب بأنّهم قاموا بإنتاج منتوج خاصّ للمدرسة مما يعزّز انتمائهم لها، هذا المنتوج يساهم في توثيقالعلاقات بين الطّلّاب لأنّ هذه الورشة تعتمد على التّعاون فيما بينهم وعند التّعاون يكمن النّجاح.

كما وأنّ هذا المشروع يهدف لتعزيز ثقة الطّالب بنفسه ويُولد لديه شعور بأنّه له قيمة أساسيّة مهمّة في المدرسة مما تزرع لديه الحبّ أكثرفأكثر تجاه المدرسة وهذا الأمر يؤثّر على حالته الاجتماعيّة والدّراسيّة أيضا.

نخصّ بالشّكر مديرة المدرسة السّيدة سيماء فاهوم دراوشة لحثّها على وجود مثل هذه المشاريع في المدرسة وذلك إيمانا بأنّ كلّ طالب لديهالقدرات الخاصّة به وعليه اثباتها في المدرسة لينعكس عليه بشكل إيجابيّ في شتى المجالات."، الى هنا نصّ البيان. 

مقالات متعلقة