افتتحت الفنانة عبير زبيدات إبنة سخنين مساء أمس السبت معرض ضم العشرات من الابداعات واللوحات الفنية لها ولطلابها، في قاعة المركز الثقافي البلدي في المدينة وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرسمية والاجتماعية الى جانب العديد من الفنانين المحليين والمتذوقين للفنون التشكيلية وطلاب الفنانة ممن يتلقون التدريب على يديها.

ومن بين الحضور كان رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا والنائب السابق مسعود غنايم ومدير المركز الثقافي الأستاذ موفق خلايلة والسيدة ميسون أبو ريا مديرة المركز الجماهيري، والسيد مصطفى أبو ريا مدير جمعية مياه الجليل.

ورحبت الفنانة عبير زبيدات بالحضور، وشكرت جميع من دعمها ووقف معها للوصول لهذا اليوم، الأهل جميعا والبلدية والمركز الثقافي وأشارت ان اليوم نشهد اهتمام كبير بالفن ولذلك نرى دعم الأهل للأبناء للتميز بهذا المجال، ومعرض "لمسة فن" يروي قصص وحكايات فنية بأنامل أطفال لهم آمال عريضة في الحياة، وتنبعث من بين ألوان الرسومات روح الطفولة، والمستقبل أمامهم بغد أجمل وأروع، وهؤلاء الأطفال يستحقون الاهتمام من طرفنا وتنمية مواهبهم الخلاقة.

وذكر الدكتور صفوت أبو ريا رئيس بلدية سخنين خلال كلمته: رحب بجميع الحضور وقال:" نحن سعداء من هذا المعرض كونه يعبر عن جمالية وبراءة الأطفال، والبلدية والمركز الجماهيري والثقافي دائما على استعداد لدعم جميع النشاطات الفنية والابداعية لأبناء المدينة والمجتمع العربي، وانه سعادة لنا في ان نكون بين هذا الألوان واللوحات المميزة، وها نحن نرى أطفالنا كيف يكتبون بلغة الألوان، ونطالب الفنانة عبير بالاستمرار بالعطاء ونتمنى لها دوام التألق والنجاح".

أما الأستاذ موفق خلايلة مدير المركز الثقافي البلدي قال:" نعتز بالفنانة عبير وبما تقدمه لأطفالنا ولشبابنا، وكلنا على استعداد لدعم الطاقات الفنية، والمركز على استعداد دائم لتبني أي أعمال فنية راقية".

المربية ميسون أبو ريا مديرة المركز الجماهيري دعت جمهور الفنانين للتواصل الدائم مع المركز، ونفتح أبواب المركز لهم لتقديم أي فن راقي يمكنه دعم المسيرة الفنية.

مصطفى أبو ريا قال:" سخنين كانت ولا زالت عاصمة الرياضية والسياسية للمجتمع العربي دون منازع، فقد نشأ فيها لاعبين بارزين  وفنانين رائعين لأنها تضم كادر مميز من الفنانين".

وقد ضم معرض "لمسة فن" مجموعة من اللوحات التعبيرية للفنانة عبير ولطلابها الرائعين. 

والفنانة عبير زبيدات من مواليد عام 1981 في مدينة سخنين وتعمل كمربية برياض الاطفال وحاصلة على شهادة مرشدة فنون، وتعمل أيضاً بتعليم الرسم لأجيال مختلفة.

تميل للرسم الواقعي، الكثير من رسوماتها تعبر عن القضية شعبها وتوثق معالم مختلفة من بلادنا، بالإضافة لرسم الطبيعة والبورتريه.