أمير بدر من كفرياسيف، شاب معروف بإخلاقه الحميدة وسيرته الطيّبة وحبّه لعمل الخير والعطاء وهو من رواد المسجد الأقصى المبارك، وقد  تعرّض خلال ساعات الليلة الماضية لإطلاق رصاص واصيب بست رصاصات كادت تقضي على حياته.

ونقل أمير إلى المستشفى للعلاج حيث  ووصفت حالته بالمتوسطة، فيما وصلت قوات الشرطة  الى المكان وباشرت التحقيق ولم يبلغ عن اعتقال ضالعين.

الشاب أمير بدر

وفي حديث معه، قال أمير معلقًا:" كنت يوم امس أعمل في مطعمي الذي كان مليئًا بالناس وكنت منهمكًا أحضر الوجبات للزبائن، واذا بشخص يفتح الباب ويطلق الرصاص نحوي أمام الجميع، حيث اصابني بجراح وسبب حالة رعب لدى الزبائن".

واضاف:" انا شخصيا لا يوجد لي اعداء، وتربطني علاقة طيبة مع الجميع، ولا اعرف من وقف وراء هذا العمل، ولم اتوقع حتى بأن يحصل لي مثل هذا الأمر، لكن للإسف الشديد الرصاص لا يفرّق بين صالح وطالح.. والحمد لله رب العالمين على كل حال".

وكان امير قد كتب هذا الصباح في منشور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": ((فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ))
الحمد لله على كل حال
اقول للذي رماني برصاص الغدر  حسبي الله ونعم الوكيل تحقيقاً لا تعليقاً فيك وبالي بعثك وبالي راقبلك وبالي اعطاك المسدس ،وافوّض امري إلى الله. الحمد لله رب العالمين الذي لا تضيع عنده الحقوق".