قال الله سبحانه وتعالى ((ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها))، وقال أيضًا ((يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية))، ((ولا أُقسم بالنفس اللوامة))، ((إن النفس لأمّارة بالسوء إلا ما رحم ربي)).
لقد كرم الله سبحانه وتعالى النفس وفضلها.
وذكر القرآن الكريم الكثير من القصص التي حدثت مع الأنبياء حول تقلبات نفوس الأُمم.
كما قال الإمام البوصيري (والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم)، وقال أمير الشعراء أحمد شوقي (صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم).
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))، ما أجمل تزكية النفس وتحليتها بالقيم والأخلاق الحميدة والتعقل والحكمة من أجل بناء مجتمعات راقية.
إقرا ايضا في هذا السياق:
- انتخابات الكنيست ووعي الناخب/ بقلم: محمود خليلية
- انتهاء العطلة الصيفية والعودة للمدارس، بقلم: محمود خليلية
- التحضيرات المدرسية وغلاء المعيشة، بقلم: محمود خليلية
- بهجة التحضيرات لاستقبال عيد الأضحى/ بقلم: محمود خليلية
- نهاية العام الدراسي| بقلم: محمود خليلية
- معاناة طلاب الجامعات بعد التخرج، بقلم: محمود خليلية
- ماذا بعد انتهاء رمضان وعيد الفطر السعيد؟، بقلم: محمود خليلية
- بين وداع رمضان واستقبال عيد الفطر السعيد، بقلم: محمود خليلية
- ظاهرة التفحيط والترفيع بالدراجات النارية/ بقلم: محمود خليلية
- الأعياد مناسبة للفرح/ بقلم: محمود خليلية