الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 07:02

جبر القلوب المنكسرة/ بقلم: محمود خليلية

محمود خليلية
نُشر: 03/02/22 19:05

(وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلًا باكيًا يضحك)، ما أجمل أن ندخل الفرح والسعادة والكلمة الطيبة في نفوس وقلوب الآخرين ومراعاة شعورهم ومنحهم الأمل ودعمهم نفسيًا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة)، وقال أيضًا (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس)، (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)، وقال الله سبحانه وتعالى ((فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر))، ((وبالوالدين إحسانا))، ((وقولوا للناس حسنا))، ((هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)).
لقد جبر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم وأكرم خاطره بحادثة الإسراء والمعراج بعد عام الحزن، وجبر خاطر سيدنا يوسف عليه السلام بعد ظلم إخوته.
إن جبر الخواطر من الأخلاق الكريمة والقيم الإنسانية النبيلة.
وكما قيل قديمًا (من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركته عناية الله في جوف المخاطر).
ونحن في زمن الوباء ما أجمل أن نتحلى بهذا الخُلق العظيم خاصة أن أصحاب القلوب المنكسرة كثيرون وانتشرت الخلافات الأُسرية والزوجية.
 

مقالات متعلقة