الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 11:01

أزهار وأشواك 2022

بقلم: كاظم ابراهيم مواسي

كاظم ابراهيم مواسي
نُشر: 27/01/22 08:18,  حُتلن: 10:21

الحديث السياسيّ والأدبيّ والفلسفيّ ،، صعب أن يفهمه من لا يملك معلومات كافية عن الموضوع ،،
تماماً كما لا نشرح قانون فيزيائي لابن الصف الأول الابتدائي .

صعب ان ندرك أن أهل الضفة مثل أهل الداخل الباقين ،، أغلبيتهم ليسوا مهجّرين ويعيشون في أراضيهم ويريدون العيش بسلام ويعرفون انه ليس لديهم امكانية لهزم الاحتلال ،،، وقلائل من بيننا ما زالوا يعتقدون بوجوب محاربة العدو ،،، دون ان تكون لديهم نظرة شمولية ترى كل سكان فلسطين وامالهم


سياسة الحكومة اليوم ألطف بكثير من الحكومات السابقة ،،، والتي يصعب اليوم تجاوز مخلفاتها الوخيمة
العنصرية تجذرّت بالفترات السابقة وهذه الحكومة هي اول محاولة لمواجهة العنصرية


الشرق الأوسط بعد عصر الانحطاط ،، نشأت به حركتا نهضة ،،
القوميّون العرب دعوا للعلم والمعرفة
والاخوان المسلمون دعوا للعبادات
فهل يتّفقان !


في البلاد العربية زمن الخلافة العثمانية ،، نتذكّر انتشار الأميّة وانعدام البنيان ونهب المحاصيل ،، ولا نعترف اننا مررنا بعصر انحطاط


أفكار حملتها معك منذ سنين ، ليس من السهل عليك التخلّي عنها ، حتّى لو عرفت هشاشتها .


أنبياء الله وضعوا أنظمة حياة للمجتمع ،، كذلك فعل بوذا وبعض الفلاسفة المفكّرين ،،، فهل تقترح نظاماً جديداً لحياة المجتمع أيّها المتفلسف ؟!
فوكوياما اقترح ترك الاخر المختلف وشأنه

انا شخصيّاً احترم وأقدّر وأؤمن بما جاء به الانبياء بغض النظر ان كانت لهم علاقة بالخالق ام انهم فقط شعروا ان الخالق يحدثهم ،، وأصدق بوجود سبب للوجود ومسبب هو بعقيدتي الخالق ،،، ولا أرى حاجة أخي بالمس بمشاعر الآخرين وعقائدهم فالوعي الوجودي يحصل عليه المحظوظ به بشكل فردي وليس جماعي.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة