بدموع حارقة روت اصالة دقة من زيمر ما حصل مع طفلتها المرحومة لامار (9 سنوات) والتي فارقت الحياة يوم امس الثلاثاء، جراء نوبة قلبية اصيبت بها في ساحة المدرسة خلال ممارسة الرياضة.

وقالت والدة الطفلة المرحومة: "لاول مرة اتلقى اتصالا من المدرسة بأن طفلتي متعبة جدا، وقد شعرت بان أمرًا ما حصل لها، وعلى الفور اتصلت بزوجي واخبرته وتوجهت بسرعة البرق الى المدرسة لأشاهد طفلتي على الارض. بدأت اصرخ وابكي، لأنني علمت بأنها فارقت الحياة، كما ان سيارة الإسعاف لم تأت خلال وقت قصير بل تأخرت، وحصل ما حصل".

واضافت الأم: "طفلتي لامار كانت طموحة وتحب الحياة، وفي كل يوم كانت ترسم لي او تكتب رسالة، وكانت تقول "اريد ان اصيح رسامة ومهندسة"، وكم كنا سعداء لسعادتها وضحكتها وابتسامتها، ففي كل يوم عندما تعود من المدرسة اضمها الي، كذلك الأمر بالنسبة لوالدها لحظة عودته من العمل. فيوم امس ودعتني وقال لي "مع السلامة ماما"، وودعت والدها ايضا بنفس الطريقة، ولم اعلم ان هذه اللحظات الأخيرة التي سأسمع فيها صوتها الدافئ والحنون".

وختمت حديثها: "اقول لطفلتي الله يرضى عليك، فهي كانت تحب الله، وتقول لي "انا احب الله متى سيأخذني"، والله يحبها وقد اخذها".