في صباح  يوم من ايام الشتاء ذو النسمات الباردة استيقظت على صوت الرعد المدوي كصوت تلك المدافع القوية كانت السماء كما كنت أحبها

ملبدة  بالغيوم الرمادية  والمطر يتقاذف على نافذتي كمن يوقظني لأستمتع بهذا المنظر الرباني الجميل كانت السماء 

ترسل بمطرها الحنون متساقطا علي و كأنها لمسات حبيبة تغمرني ,،

لبست قليلا من الملابس السميكة لكي أشعر بدموع السماء تمتزج بجسدي ،و نزلت قاصدا صديقي البحر الذي  يحتضن اسراري واحزاني دائما وقفت امامه تائها لا ادري ماذا ابوح له فقد شعرت بداخلي الى حنين وشوق كبير حنين لماضي جميل جمعني بفتاة كانت وما زالت بطلة لاحلامي رايتها هناك بعيدة في الافق رايتها تلوح من بعيد
وحيدة حزينة بعينها دموعها تحاول منعها من الظهور تمد لي يديها وكانها تناديني للاقتراب منها فاتحة لي ذراعيها صرخت باعلى صوتي لعل شوقي وحنيني يصلها ..اقتربت منها كانت نظراتنا حائره ايادينا ترتجف.....ونبضاتنا تدق بقوه وتنبض بفرحة مدت يديها الي امسكت بيدي تشابكت اصابعنا وتحدثت بلغة خاصه لغة عذبة لا يفهمها الا قلبي العاشق لحبها وروحي التي تستنشق اريج انفاسها العطرة
فطرنا باحلامنا  محلقين في سماء حبنا فوق السحاب بين الكواكب والنجوم التي تشهد على حبنا ,اميرتي  مالي أرى حمرة الورود على خديكِ ولم كل هذا الخجل فها انا اقف من جديد امامك لاصرخ باعلى صوتي اني احبك وانك تعيشين داخلى تجرين فى جسدى مجرى الدم تتجولين فى قلبى, فكل قطرة تتدفق منه تنادي باسمك , اميرتي كم من مرة احاول ان انساك ولكن هيهات ففى كل مرة تعودين بذكرياتك الماضية الجميلة  تتحدينني باني  لن أستطيع وفعلا لا استطيع  وكيف استطيع وانت منى ودائما معى فى كل مكان اذهب اليه اراك فيه ارى صورتك ارى ذكرياتنا ارى الاماكن التي جمعت حبنا  فانت من علمت قلبى كيف يحيا كيف يحس كيف يرقص انت من علمت قلمي  ان يكتب أجمل الكلمات اليك انت ولا غيرك من يحن قلبي  لها وتتكحل عيناي حين تنظر اليها  وتطرب اذناي لسماع صوتها ...

حلوتي سأكتفي بخيالي أن يذهب بعيداً مع أحلامي العذبة سأتخيل بأن رسالتي وصلت وكلماتي قرأت وصداها أبهرك فلم تستطيعي أن تنامي ليلك منتظرة كي يطلع الصبح وتريني وتكلميني والأجمل من هذا أن.... تحبيني ..
سأبقى مع أحلامي وستبقين أنت بطلة أحلامي الوحيدة وتظلين أنت أميرة الزهور في حدائقي وحورية البحر التي تنتظرني واعلمي اني رغم قسوتي ما زلت احبك