شارك العشرات اليوم الإثنين في وقفة تضامنية أمام مستشفى "أساف هروفيه" مع الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 140 يومًا على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث يعاني أبو هواش من وضع صحي حرج وخطير للغاية.

وشارك في الوقفة التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة عدد من أعضاء الكنيست العرب عن القائمة المشتركة وشخصيات قيادية ونشطاء، نذكر منهم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، ورئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب، والشيخ رائد صلاح.

ورُفعت لافتات حملت شعارات مساندة لمطالب الأسرى، بينها "نعم للجوع ولا للركوع"، و"الحرية لهشام أبو هواش"، و"نحن شعب لا يتخلى عن أبنائه الأسرى والمعتقلين".

بيان المتابعة

وجاء في بيان لجنة المتابعة حول الوقفة ما يلي:"جرت مساء اليوم الاثنين، تظاهرة حاشدة قبالة مستشفى أساف هروفيه، قرب مدينة الرملة، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 140 يوما، هشام هواش، بدعوة من لجنة المتابعة ولجنة الحريات المنبثقة عنها. وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن الإرهاب هو الاحتلال وليس ضحاياه. وإن الاعتقالات الإدارية، هي صنف من صنوف الإرهاب الوحشي، وأيضا تجاهل أسير يصارع الموت في ظل اضراب بطولي عن الطعام. ودعا رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب لرص الصفوف، في المعركة من أجل نصرة الأسير هواش، لإطلاق سراحه الفوري دون شروط.

وشارك في التظاهرة، رئيس المتابعة بركة، وأعضاء الكنيست أحمد طيبي وسامي أبو شحادة وعايدة توما، وأسامة السعدي، والشيخ رائد صلاح، الذي يعود الى نشاط المتابعة بعد غياب قسري دام قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام، بفعل الاعتقال والسجن الجائر، كما شارك ناشطون من مركّبات في لجنة المتابعة، وناشطون آخرون.

والقيت في التظاهرة كلمتين، من رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، ورئيس المتابعة محمد بركة، وأكدا في كلمتيهما، على وحشية الاحتلال، وعلى ضرورة التجند الواسع في المعركة من أجل اطلاق سراح الأسير هواش، ومنع تدهورت حالته الى ما هو أخطر مما هو عليه اليوم."، الى هنا نصّ البيان.