سلمى خالد شابة مصرية قرّرت أن تتحدّث بكُل جُرأة عن مُعاناتها مع مُتلازمة التوريت. وتقول سلمى بأنّه بعد أن أتمّت عامها الـ14 اكتشفت أنّها تعاني من القشعريرة بشكل مفاجئ وغير مٌبرر وبعد فترة تبدّل الشعور من قشعريرة إلى نوبات مختلفة ومتسارعة من الاضطرابات إما الحركية أو السلوكية، وهذه المُتلازمة تجعل المُصاب بها يقوم بحركات بشكل مُفاجئ ودون التخطيط له مثل التّصفير أو التحدث بكلام دون التّحكم به. 

هذا الأمر يُسبب الحرج للأشخاص المُصابين بهذه المُتلازمة بالذات لأنّ الحركات والأصوات لا يمكن التحكم بها فإنّ الشخص المصاب قد يقوم بهذه الحركات في أي مكان وأمام أي شخص دون قصه ودون أن يستطيع التّحكم به. 

سلمى قرّرت الخروج من المنزل في يوم عادي جدًّا مع توثيقه لتنشره وتشارك معاناتها مع الناس، لتشرح لهم أكثر عن هذه المتلازمة كطريقة من التوعية للناس. فيديو سلمى كان بمنزلة إشارة إلى كثير من المرضى بهذه المتلازمة للإعلان عن معاناتهم مع توريت، سواء أكانت المتلازمة ذات ظواهر حركية أم كلامية، وتساءل كثيرون عن أعراضها وكيفية اكتشافها، وهو ما أجاب عنه المعهد الوطني الأميركي لعلوم الأعصاب، في دراسة عن توريت.