* شاديا سبيت:" ميرتس بشكل متواصل دافعت عن حقوق اهل إقرث والعودة لأقرث وبرعم على مر تاريخها في الكنيست

* " ما سيؤثر على حزب التجمع هو متابعة  شخصية عزمي وليس عقيدة الحزب بالأكثر"

* "انا ولدت في قرية معليا ، تربيت فيها واحببتها كثيرا,لكن حنيني وقلبي دائما سيكون ايضا لقرية أبي واجدادي، قرية اقرث"

* "ايديولوجية انتسابي لحزب معين ليس مفروضة ان ترتبط بانتمائي لقرية مهجرة او أي بلد اخر"

شادية جهاد سبيت (35 عاما) ابنة قرية اقرث المهجرة ومن سكان قرية معليا الجليلية عضو في حزب ميرتس منذ عشر سنوات وهي إحدى النساء الذي من المتوقع ان تغامر في كيان الكنيست, مُمثلة عن حزب ميرتس في مكان جيد ومُخصص للنساء,بين المقاعد العشرة الاولى للحزب, حيث ستُرشح نفسها في مكان مُخصص للنساء وبالتالي سيكون املها اكبر ومقعدها في مركز متقدم اكثر من ناحية التدريج.

وقد التقى مراسلنا شاديا سبيت في بيتها في قرية ومعليا وتحدث معها عن العديد من المواضيع الشيقة والهامة ، سبيت فعالة في حزب ميرتس وتشغل عدة مناصب في الحزب وخارجه ,ف منذ نعومة أظفارها، تسري  النشاطات الاجتماعية والسياسية في عروقها, ومن أهم المناصب التي اشغلتها شادية كانت:-
* ممثلة حزب ميرتس في لجنة الشبيبة داخل الكنيست والمسئول عنها عضو الكنيست يوئيل حسون من كاديما,وتضم مندوبي شبيبة من مختلف الاحزاب.
* أنتخبت رئيسة مجلس الشبيبة في الحزب لمدة خمس سنوات.
* عضوة في نعمات من قبل حزب ميرتس.
* مشاركة في نشاطات الحزب المختلفة في البلاد وخارجها وحاليا تعمل في مركز تأهيل وتشخيص مهني في الناصرة ووظيفتها هي توجيهة مجموعات في مجال التمكين الذاتي .

بداية تحدثت سبيت عن كونها في ميرتس وليست في حزب عربي وهي ابنة مهجرين فقالت:" ايديولوجية انتسابي لحزب معين ليس مفروض ان ترتبط بانتمائي لقرية مهجرة او أي بلد اخر، إنتمائي لحزب ميرتس مبني على أفكار الحزب الاجتماعية على وجه الخصوص وهذا يتفق مع ارائي الشخصية, بالأضافة الى ذلك, فإن ميرتس بشكل متواصل دافعت عن حقوق اهل إقرث والعودة لأقرث, والشخصيات القائدة في ميرتس معروفة بأفكارها الداعمة والمؤازرة للوسط العربي والشعب الفلسطيني بشكل عام، الحزب العربي الذي سيظهر بعدة سنة,سنتان,عشر سنوات, وسيعالج او يشمل المواضيع التي تعالجها ميرتس,عندها سأفكر في الانضمام اليه".
نشاط شاديا سبيت في حزب مرتس هو تطوعي وبدون مقابل وعن سلم أولياتها في حال وصلت الكنيست تقول سبيت:"الشباب العربي تائه,لا يدري لأين سيتوجه, سأعمل على ايجاد اُطر لتحافظ على حياة شبابنا من خطر الهجرة المتزايدة في وسطنا لدول اخرى وكذلك من ظاهرة الانتحار التي تزداد في وسطنا العربي, والعمل على ايجاد اُطر تعليمية ومنح لطلابنا وطالبتنا، ساحاول ان اكون في اللجنة الخارجية في الكنيست لكي اوصل العرب داخل اسرائيل الى خارج الحدود"

وأضافت:"كأستمرارية لما بدأوا به, ولنعتبره تعديلا أو اضافة قوانين تحمي المرأة العربية ربة البيت ,والمرأة العاملة لملائمة اجرها مع ساعات عمل أقل من اجل أن تتفرغ اكثر لشؤون وتربية الأولاد في البيت".
وهنا تطرقنا لقضية تعريف النفس لدى الوسط العربي وقالت سبيت:" أنا إنسان أتعايش مع كل حدث,عربية القومية, فلسطينية الجنسية, حاملة الهوية الاسرائيلية, ولكن لا أُعرف نفسي كإسرائيلية، الهوية إحساس وإنتماء,وليست مجرد بطاقة, نعم انا ولدت في قرية معليا تربيت فيها واحببتها كثيرا,لكن حنيني وقلبي دائما سيكون ايضا لقرية أبي واجدادي,قرية اقرث, بلدتي معليا وأصلي إقرث في القلب, وأمر العودة دائما وارد في الحسبان, ولكن يجب علينا ان نعيش الواقع الموجود".
شادية تقطن في قرية معليا وبهذه القرية نسبة المصوتين لحزب التجمع دائما كانت أكثر من 50% وعن قضية التجمع وقائده عزمي بشارة تقول سبيت :" عزمي انسان ومفكر عظيم, وانا أكن له كل الاحترام وما دام لم يثبت عليه أي شيء فنظرتي إليه لن تتغير, قدم الكثير الكثير للوسط العربي, سياسة الدولة واضحة وبنفس الوقت الدكتور عزمي لم يكن في موقع سهل لكي نستطيع فهم أفكاره ، ما سيؤثر على حزب التجمع هو متابعة  شخصية عزمي وليس عقيدة الحزب بالأكثر، ولا ادري ماذا ستكون نسبة النجاح للحزب في الانتخابات، قضية عزمي بشارة ستبقى قضية احترام, ونأمل ان نجد أشخاصا توصل ما يعاني الوسط العربي لخارج البلاد كما اوصلها عزمي بشارة, واتمنى شخصيا لو استطيع ان اكمل مسيرته الكبيرة".

وانهت الحديث شيت وقالت:"أُهنئ الرئيس المنتخب ايليا عراف, وأبارك لأهالي القرية في الأعضاء المُنتخبين كون مُعظمهم من الشبيبة الفعالة والنشيطة, وأحيي التمثيل النسائي في المجلس للسيدة مريم قسيس التي كانت الثانية في تاريخ القرية بعد السيدة سامية عراف".