جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي- لواء الساحل: انه:"اعتقلت الشرطة 3 مشتبهين من سكان الضفة الغربية بشبهة محاولة خطف احد سكان مدينة حيفا الى مناطق السلطة الفلسطينية على خلفيه ارادتهم التوقيع بالقوة على مستندات لبيعهم قطعة ارض بسبب ديون مالية للضحية".

واضاف بيان الشرطة:"خلال نشاط ميداني لافراد مركز شرط حيفا هذه الليلة، رصد افراد الشرطة مركبة التي خرجت منها اصوات صراخ الضحية الذي وجد مقيد اليدين والقدمين وطلب مساعدة افراد الشرطة. في غضون ذلك، القى افراد الشرطة القبض علي المشتبهين من سكان الضفة الغربية في العشرينات والثلاثينات واحالوهم الى التحقيق في مركز شرطة حيفا حيث تبين ان المشتبهين وصلوا الى منزل الضحيه في حيفا وقاموا بتكسير ممتلكاته والاعتداء صاحبه وخطفه بالقوة وادخاله الى مركبتهم بهدف نقله الى مناطق السلطة الفلسطينية بهدف توقيعه بالقوه على اتفاق لبيعهم قطعة ارض يملكها بسبب ديونه. هذا ومددت المحكمة في حيفا بناءًا على طلب الشرطة توقيف المشتبهين حتى يوم 16/12 على ذمة التحقيق.".

محامي الدفاع عن المعتقلين شادي ذباح قال:"تم اعتقال 3 متشبهين ،مشتبه من سكان الشمال وزوجته ، وشخص ثالث من سكان الضفه الغريبه ، حيث نسبت لهم شبهات خطيره تتمثل في خطف الضحيه من سكان الضفه الغريبه ، بحسب روايه الشرطه انه تم الاشتباه بسياره بداخلها حركه غريبه وبعد تفتيش السياره تم ضبط الضحيه مربوط الايدي وعليه علامات عنف داخل السياره بالقرب من معبر سالم ، وبحسب روايتها ان مشتبه رابع هرب من مسرح الجريمة".

وعقب المحامي الدفاع شادي ذباح المترافع عن الزوجين أن:"المشتبهين ينكرون كل الشبهات الموجه لهم وان المشتكي سافر بسياره بارادته وموافقته التامه ، ووانه هو من سرق منهم بطرق الاحتيال والنصب مبالغ طائله وان الروايه هي روايته لكي يتنصل من دفع المبالغ الذي هو مدين لهم فيها ،وانه هو الذي اقترح ان يسافروا معا الضفه لسداد الدين ،وعليه تم اليوم بالمحكمه للاستماع للمرافعه التي اتلها المحامي شادي ذباح ،حيث ان الشرطه طلبت تمديد الاعتقال لمده 8 ايام وبعد المرافعه القانونية مددت المحكمه اعتقال المشتبهين فقط ل3 ايام"، كم قال.

المحامي شادي ذباح