الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

بين المكفالية والماسونية

بقلم: هادي زاهر

هادي زاهر
نُشر: 13/12/21 16:55,  حُتلن: 00:02

هل فقدتم العقل الضمير والقلب... يا من ضللتم الدرب.. ما عدتم تميزون الشمال من الجنوب الشرق من وغرب.. تقفون ضد مصلحة الشعب؟!! انزلقتم إلى حضيض الحضيض الذل.. ووقفتم ضد لم الشمل.. كيف ترمون ابنكم في البحر وتقولون له لا تبتل؟ كيف ترضون ان تكونوا شماعة المحتل.. تعارضون بناء جامعة.. استجابة حقيرة للحكومة القاتلة القامعة.. وتزعمون بان كل اقتراح لمصلحة الاهل، عبارة عن مناكفة.. خلافًا للحقيقة الساطعة.. ولا تكتفون.. وتتنكرون لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.. من اجل بقاء قوة الشر والقهر.. وكنا نخشى ان تتحول الخيانة إلى وجهة نظر.. تقفون ضد زيادة مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة وتزعم بان المطالبة بالحقوق مجرد مسرحية؟! خجلا برب البرية.. وإذا كان من يعارضك في نهجك ينتهج التمثيل فانت مجرد رقاصة.. وتقفون ضد إيصال الكهرباء الى البيوت.. اكراما لمن يتمنى ان نموت.. وتزعمون أن هذا ما يقتضيه الامر.. أي ذل هذا.. أي انحناء.. بل اي انبطاح.. تقايضون الحل والحلال.. الأخضر واليابس بالمال.. بدلا من البقاء في خندق الوحدة والكفاح.. تغضون النظر عن العدوان.. في كل مكان.. تشاهدون علم الاحتلال.. يرفرف في ساحات الأقصى.. يلعب بكم صهيون.. كما يلعب الاطفال في المعجون.. تشاهدونه وهو يحرق السيارات ويقتلع أشجار الزيتون.. وهو يجرف الأرض ويحرق المحاصيل.. فهل حل البرطيل دكك السراويل؟!!


هزوا اردافكم الرجراجة.. فان صهيون له بهم حاجة.
سيرمي لكم صهيون رغيف الخبر مع المال.. طالما ستبقون عتلاء.. ظننتم انكم تسبقونه في احتيال.. جاهلين انه مدرسة في الدهاء.
ويواصل القتل على اليمين والشمال.. يواصل حرق البيوت والأطفال.. وبدوركم تواصلون تمزيق نسيجنا الاجتماعي وغرس الفرقة.. ولا تبالون ان زرعت خطواتكم في قلوب أصحاب الضمير ألف حرقة.
عانيتم من غمش البصر والبصيرة.. اتخذتم الخطوات الحقيرة.. ولم تشاهدوا ابعاد.. وهذا نوع من أنواع الالحاد.. انتهجتم مكيافيلية.. ايتها (الحركة الجنوبية) تنكرتم لقول رب البرية.. (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فهل أنتم فرع من فروع الحركة الماسونية.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة