الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 16 / أبريل 10:01

مهما علا صوت الطنين تبقى الحقيقة ساطعة

بقلم: غسان عبدالله

غسان عبدالله
نُشر: 06/12/21 15:56

مجرد ارتكاب خطأ ما وخاصة لمسؤول او لقائد او منتخب من فئة من الناس، يجب ان يحاسب عليه او يصحح المسار ثم ينهض وينفض الغبار ويستمر ، اما ان تكرر الاخطاء ومع سبق الاصرار فهي عنجعيه ما بعدها عنجهيه !!
وحماقة شديده ما بعدها حماقه !!
بل باتت عنادا مبنيا على التمادي بوجه الحق والحقيقه متحديا العقل والمنطق نابعا من الضعف وعدم الثقه.
قد تصل هذه الاخطاء المتكرره والتمادي بها الى الخطيئه حيث لا تحمد عقباها ، وتجعل مرتكبيها في الدرك الاسفل ، يوم لا ينفع ندم ولا تأويل ولا العض على اليدين.
وكيف يكون اذا كان الحديث عن اقدس واشرف وانبل قضيه !!؟؟
وهي قضيه وجوديه كن او لا تكون !
ومهما حاول المتشدقين والذباب الالكتروني بالتعاون مع جوقة مسح الجوخ ان يروجوا لهذه العمليه من تكرار الاخطاء ومهما طبلوا وزمروا وشوهوا لن ينجحوا بذلك ولن يستطيعوا ان يقلبوا الحقائق ومهما علا صوت الطنين من السب والشتم والتخوين والتكفير تبقى الحقيقه ساطعه كالشمس في كبد السماء اللا اللهم تجاه بعض البسطاء من الناس الذين همهم فقط الدخول الى المسجد بارجلهم اليمنى والخروج من المرحاض بارجلهم اليسرى !!
او لمن يأدون الصلاة فقط اذا كان باب المسجد مشرعا ، وان ادوها تبقى منقوصه مكتفيين بانصاف ايات ، او لبعض الحطامات البشريه الذين لا يفقهون بالخطأ ولا بالخطيئه بل يهللوا له من منطلق الكراهيه والحقد الاعمى على الاخرين.
من الغباء والسذاجه بل من الوهم وعدم الادراك لحقيقة الامور مجرد التفكير ان الذئب يتقرب من الحمل لصداقته ، او الاعتقاد ان يأتي يوما ويعتدل به ذيل الكلب. 

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة