الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 02:01

الاعلام والاعلامي

بقلم: مرعي حيادري

مرعي حيادري
نُشر: 03/12/21 20:14,  حُتلن: 21:50

تطورت وسائل الإعلام المختلفة والإعلاميين في صحافة عصر الغرابة والدهشة، ولمن يسمون أنفسهم صحافة أو إعلام، مما دفعني في تدوين بعض الملاحظات الهامة مما هو حاصل في السنوات العشر الأخيرة، واللافت للنظر أن منهم تعلموا مهنة الصحافة والإعلام ولم يعملوا في هذا المجال وأخلوا الأماكن شاغرة للعديد ممن لا يقربون الصحافة والإعلام للأسف وهذا ماهو حاصل على أرض الواقع فعلا.

منهم من أمتهن المهنة دون تعليم أو تجربة، وكشفوا عن ضعفهم وزيفهم للمصداقية، حين باعوا ضمائرهم مقابل رشوة من الشواقل لأرضاء من وجههم نحو المسار الهدام، وفجأة أختفوا عن ساحة الأعلام والصحافة، بعدما كشفت أوراقهم المزورة والصحافة الصفراء كما يسمونها.

إخواني وأخواتي الصحافة مهنة كما المهن الحرة، التي لا تقل شأنا عن الحكام والقضاة، فأن تابعتم من يؤدون المهنة الحقيقية فقد أبلوا بلاءً صادقا.

فالصحافة الحقيقية كشفت عمليات تزوير وقتل وأجحاف بحق المظلومين، فكيف لكم أن تتستروا على الخطأ مقابل بيع الضمائر؟

وعليه أتوجه لكل صحافي وإعلامي أن يكون الصراط المستقيم في أداء المهنة الشريفة تلك وليعرف بأنه يجلس في رقي المرتبات، ولا يجوز له أن يخون أمانة الجماهير حين يتم اللقاء والكشف عن المستور ودون التردد.

أن نجلس على الكرسي لندير الحوار دون إرضاء شرائح كبيرة من الشعب، دليل على أن هذا الإعلامي السلبي، واضح بأنه لن يقدم المفيد للجماهير، ما دام يميل أو ينحاز في تلميع ألممنوع وإخفاء الذهب.

بخصوص الإدلاء السريع بفتح استاد الدوحة عما قريب، وكيل المديح للشخصيات قبل فوات الاوان والمعرفة خطأ وبلبلة تتسابق إليها الصحافة والمواقع الإلكترونية، صدقوني لو كان هناك ما يستدعي الإغلاق، لأستمر الإغلاق حتى لو تدخلت كل الشخصيات الحزبية او السياسية، ولكن ما شاهدناه أن الجمهور السخنيني كان أوروبيا بثقافة التعامل والتصرف النموذجي، وعليه كان التوجه للمسئولين قويا وبدون حجج تقر بذنب قد ارتكب، ومع ذلك يهمنا أن ينتصر الحق على الباطل وكل الشكر لمن مد يد العون لإدخال الفرحة لأهل سخنين والمجتمع العربي.

وعليه نصيحة لكل من يقرأ هذه المقالة الموجزة عليه أن يفكر مليا بكل كلمة، ليحافظ على موازنة بين مكانة الإعلام والصحافة، مكانة مرموقة تحظى بأحترام الذات للذات، قبل جلد الأتقياء وألاوفياء من أبناء شعبنا.

اللهم أني قد بلغت.
وأن كنت على خطأ فليقوموني.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة