مرفق توثيق فيديو لاقوال المفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب كوبي شبتاي 

جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي ما يلي:"الليلة الماضية، في حفل تخرج محاربو وحدة مكافحة الإرهاب الشرطية - اليمام، وإعلان رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف والمفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب شبتاي عن اليمام كالوحدة الوطنية لدولة إسرائيل في مكافحة الإرهاب، تطرق المفوض العام لتهديدات المنظمات الإرهابية بما في ذلك حماس، وللنشاط الحازم لافراد الشرطة وحرس الحدود في الأحداث الأخيرة واستعداد الشرطة، بما في ذلك وحدة مكافحة الإرهاب اليمام, للتحديات الأمنية قائلاً:"إلى جانب توقع مواطني دولة إسرائيل من تعزيز سيادة القانون والحفاظ على القانون والنظام في الشوارع, نحن على أهبة الإستعداد ونعي جيداً, ويقظون لمحاولات العناصر الإرهابية لإشعال النار في المنطقة وتنفيذ هجمات ارهابية ضد أفراد الشرطة والمدنيين في جميع الأماكن.".

وتابع شبتاي:"في الأحداث الأخيرة، رأينا جميعًا رجال شرطة بما فيهم من حرس حدود شرطيون شجعان يحاربون من أجل صد الارهابيين، وأحيانًا تعرضوا للإصابة لكنهم لا يستسلموا وتصرفوا بحزم لتحييد التهديد.

لسوء الحظ، شهدنا أيضًا مأساة مروعة بمقتل إيلي كاي، رحمه الله، الذي قُتِلَ رمياً بالرصاص عن قرب على يد إراهبي سافل من شرقي اورشليم القدس مستخدماً سلاحاً اوتوماتيكيًا.

سنفعل كل ما في وسعنا لمنع المنظمات الإرهابية, بقيادة حماس، من رفع رؤوسها في شرقي مدينو أورشليم القدس, حيث معاً, مع شركائنا في المؤسسات الأمنية، سوف نضرب بيد من حديد, دون هوادة, كل شخص يسعى لإيذاء مواطنين دولة إسرائيل.

أنتم محاربو وحدة مكافحة الإرهاب, ستجدون أنفسكم أيضًا في الطليعة على هذه الجبهة داخل الدولة وخارجها.

"تنضم مئات العمليات السرية والناجحة التي قمتم بها ايها المحاربون, خلال العام إلى فسيفساء العمليات الميدانية للوحدة التي بدأ منذ سبعة وأربعين عامًا ، في عام 1974 مع إنشاء الوحدة"."، الى هنا نصّ بيان الشرطة.