علم مراسل موقع "العرب" أن مديرا من إحدى المناطق في الشمال اعتدى على معلمة في مدرسته وصرخ في وجهها، وبناءا على أقوالها، اعتدى عليها أيضا والحق بها أضرارا جسدية بالإضافة إلى الأضرار النفسية مما حدا بالمعلمة تقديم شكوى ضد المدير في مركز الشرطة ،الشرطة من جهتها أغلقت الملف بسبب عدم "أهمية القضية بالنسبة للجمهور" أما المعلمة فاضطرت الانتقال إلى مدرسة أخرى للتعليم.
بناءا على ادعاء الشرطة تم فحص الشكوى وتم التأكد من مصداقيتها، ولهذا يصعب علينا تفهم الخطوة التي قامت بها الشرطة بإغلاق الملف على الرغم من أن الحديث يدور حول قضية تهم الجمهور بعكس ادعاء الشرطة.