الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 15:01

التوقيع على وثيقة شرف لحل كل خلاف بالحكمة والتروي/ د. صالح نجيدات

د. صالح نجيدات
نُشر: 29/11/21 08:50

أهلنا الكرام، اقترح على كل مواطن في بلداتنا التوقيع على وثيقة شرف يتعهد بحل كل خلاف او خصام بالحكمة والتروي، واقترح على كل سلطة محلية اقامة لجنة اصلاح تكون العنوان لحل المشاكل وتحافظ على السلم الاهلي، فيا أخي المواطن، اذا كان العقل كبيرا والقلب سليما وصافيا وخالي من الأحقاد والكراهية، سيكون العفو والتسامح سيد الموقف، والمشاكل الكبيرة تصغر وتحل بالتروي والحوار سلميا، وإذا كان العقل صغيرا والإنسان جاهلا والقلب مليئا بالأحقاد والكراهية واللئم والعصبية العائلية، و تغلبت العاطفة على العقل، سوف تكون العنتريات والتصرفات الجاهلية سيدة الموقف ويغيب أسلوب الحوار ويتمسك كل طرف بمواقفه المتزمتة وتتفاقم الامور نحو الاسوأ، والمشاكل الصغيرة تكبر وتتعقد، ومن الحبة يعملون قبة، والأمور تتطور سلبيا باتجاه ارتكاب الأخطاء القاتلة وسوف يحدث ما لا تحمد عقباه.


اهلنا الكرام، ما فائدة الشجارات واستعمال العنف والقوة وإزهاق الأرواح، ونكبد بعضنا البعض الخسائر الجسدية والمادية ونشتت شملنا ونعيش في الجحيم وندمر مستقبل اولادنا نتيجة العداوة، والكل يعلم ان في نهاية كل خصام او عداوة أو مشكلة ان كانت صغيرة او كبيرة سوف تحل بالصلح بين المتخاصمين مهما طال الزمن ؟، فتعالوا نختصر كل عملية الاقتتال والعداوة ونبحث عن إجراء الصلح مسبقا قبل تطور وتفاقم الخصام، فليس من الحكمة ان نتقاتل ونخسر الكثير وبعد ذلك نبحث عن الصلح، تعالوا نحافظ على الجيرة والجيران والعلاقات الطيبة بين ابناء البلد الواحد، تعالوا نحافظ على السلم الأهلي لمصلحتنا جميعا، تعالوا نوقع على وثيقة شرف نتعهد بحل كل مشاكلنا سلميا وبدون عنف، تعالوا نقيم في كل بلد لجنة إصلاح تتدخل حال نشوب أي خصام، فهذا من شأنه تقليص العنف والمشاكل الى حد كبير، فطوبى لمن كان مغلقا لأبواب الشر و مفتاحا لأبواب الخير.
 

مقالات متعلقة