وصل الى "مكل العرب" بيان صادر عن المكتبة والمركز الثقافي كلور – بيت الكرمة في حيفا، جاء فيه ما يلي:"احتفلت المكتبة والمركز الثقافي كلور – بيت الكرمة، بإصدار كتابها الرابع بعنوان "وحيد في الشارع" تأليف الكاتب فاضل علي، رسومات: فيتا تانل.
حضر الاحتفال نخبة من الأهالي الكرام بمرافقة أطفالهم , حيت تسنى لهم التعرف على المؤلف والرسامة والاستماع إلى سرد القصة من قبل الكاتب، التي تروي قصة قط يعيش وحيدا, لا يملك بيتا يأويه في الشتاء ولا في الصيف. ينتقل ليعيش في أحد الأحياء , ومن خلال صداقاته التي بناها مع أفراد الحي ومعاملتهم الحسنة له، يدرك أنه يملك أكثر من بيت دافئ.".

تصوير: أسيل محاميد

وتابع البيان:"افتتح الحفل السيد ماهر محاميد مدير المكتبة بكلمة شكر للحاضرين , معرباً عن شعورهِ بهذا الحدث المشرف الذي تُبادر فيه المكتبة منذ أربعة أعوام ضمن مشروع "معي كتاب امشي ولا أهاب" حيث تعهدنا بإصدار كتاب للأطفال كل عام، منها؛ "قال الأرنب هيا نلعب"، تأليف: فاضل علي، رسومات شارلوت شاما. "غربال" تأليف: فاضل علي، رسومات: هيثم حداد. "حنين التنين"، تأليف: رانيا مخلوف، رسومات: مجدلة خوري. و"وحيد في الشارع"، تأليف: فاضل علي، رسومات: فيتا تانل.

نوهه السيد ماهر محاميد أن المكتبة توزع إصداراتها لطلاب الصف الأول في جميع مدارس حيفا، ضمن مشروع "أكثر من مكتبة". حيث تُخصص لكل صف ساعة لقضاء وقت ممتع في أجواء المكتبة، من خلالهِ تمنحهم بطاقة عضوية ممغنطة مجاناً مع إمكانية الاستعارة، وكتابين من إصداراتها بمبلغ رمزي جدا، بهدف تشجيعهم على المطالعة والقراءة وارتياد المكتبة للاستفادة من نشاطاتها الثقافية والتربوية. علماً أنها المكتبة العامة العربية الوحيدة في حيفا. نحن نؤمن أن من واجبنا كمؤسسه ثقافية دعم طلابنا وحثهم على المطالعة والقراءة ليبقى الكتاب متعتهم وصديقهم المفضل.

أشار أيضا أن مكتبة الفانوس قد اختارت كتاب "وحيد في الشارع " لينضم إلى فئة كتبها القيمة التي يتمّ اختيارها اعتمادًا على معايير مهنية وعلميّة وضعتها لجنة مكوّنة من خمسة أشخاص مختصّين في مجالات تربية الطفولة المبكرة، وتطوّر لغة الطفل، وأدب الأطفال التي تهتم أن يكون الكتاب ممتعًا للطفل، داعمًا له، مضمونه ملائمًا للفئة العمرية من حيث مستوى النّص اللغوي، والنّص الفنّي.

يشرفني القول إن سر نجاح مشاريعنا يكمن في نجاعة العمل المشترك، والحس العالي بالالتزام والمسؤولية لدى جميع الأطراف العاملين في المكتبة."، الى هنا نصّ البيان.