بعد البلبلة التي أثيرت حول وفاة المواطن زياد ضمايرة (55 عامًا) من بلدة الفريديس في المنطقة الصناعية "عيمك حيفر" صباح اليوم الاثنين، أكدت الشرطة من خلال بيان لها أنّه لا خلفية جنائية في القضية وذلك بعد إجراء التحقيق.

وفي أعقاب نشر الشرطة لبيان صباح اليوم وأشارت من خلالها الى تحقيقات بشبهات اعتداء أدى لوفاة المرحوم واعتقال مشتبه، أكّد أقرباء ضمايرة في حديث لكل العرب أنّ "قريبهم زياد ضمايرة (55 عامًا) لم يقتل في جريمة قتل بل انه توفي بسبب نوبة قلبية ادت إلى وفاته، وكل ما نشر حول الجريمة لا اساس له من الصحة".

وكانت الشرطة قد اصدرت بيانا صباح الاثنين جاء فيه "ان شخصًا لقي مصرعه في منطقة عيمك حيفر، على ما يبدو بعد ان تعرض للاعتداء من قبل شخص أو أكثر، وقد تم اعتقال شاب على اثر ال وفاة والتحقيقات جارية".وكان قد جاء في بيان الشرطة: "حول حادثة الاعتداء في المنطقة الصناعية عيمك حيفر، للاسف الشديد تم اقرار وفاة المصاب البالغ 55 عامًا من سكان قرية الفريديس في المستشفى. هذا والقت الشرطة القبض في مسرح الجريمة على مشتبه البالغ 24 عاما من سكان قرية الفريديس. التحقيق مستمر" إلى هنا نصّ البيان.