أغلقت في عرعرة المثلث، يوم الأربعاء الأخير، مدرسة الظهرات الإبتدائية بسبب تفشي فيروس الكورونا بين صفوف طلبة المدرسة، الامر الذي أدى إلى إغلاق المدرسة.

وتنشط في البلدة أكثر من 400 إصابة بفيروس الكورونا، وأيضًا يتواجد أكثر من ألف مواطن داخل الحجر الصحي، وبهذا الصدد تحدث مراسل موقع وصحيفة كل العرب أمير علي بويرات معالسيد رجا مسعود - مدير قسم الأمن والأمان والطوارئ وملف الكورونا في البلدة.

ومن عنده قال السيد رجا مسعود، أن: "عدد الإصابات الفعّالة في البلدة وصل الى نحو 405 إصابة بفيروس الكورونا، ووهناك أكثر من 1000 مواطن داخل الحجر الصحي، إذ ان الامر بات خارج عن السيطرة، بسبب التجمهرات والأعراس وبيوت العزاء".

وأضاف مسعود: "المدراس ايضًا بؤرة لتفشي الفيروس بحيث يوجد في عرعرة مدرسة التي أغلقت ابوابها بسبب تفشي الوباء بين صفوف طلبة المدراس، بحيث تم إغلاق المدرسة حتى أجل غير مسمى، وأيضًا نحن نعاني في البلدة من إغلاق عدد من الصفوف بسبب تفشي الوباء بين الطلبة، إذ ان الوضع بشكل عام غير مطمئن".

وبشأن محطات الفحوصات وحملة التطعيمات، أعرب: "سيكون اليوم الجمعة محطة للتطعيمات في المدرسة الثانوية، ويوم السبت سيكون محطة للفحوصات في مدرسة طه حسين الإبتدائية، وكان يوم السبت الماضي محطة للفحوصات، حيث كان ازدحامات مرورية خانقة، لذلك عقدنا جلسة ووضعنا خطة لكيفية تجنب الازدحامات المرورية، وايضًا للتسهيل على المواطنين الوصول لمحطة الفحوصات".

ووجّه مسعود: "أناشد المواطنين بالتحلي بالصبر، والتوجه لإجراء أكبر عدد من الفحوصات لانه من خلال تحديد الفحوصات من الممكن تقليل نقل العدوى عن طريق إجراء أكبر عدد من الفحوصات".

وتعجب مسعود، قائلاً: "اتعجب ان الشرطة ترسل لي ان شخص مصاب ويتجول في البلدة لا يعقل هذا الاستهتار، وخاصةً انه في البلدة توفي 22 مواطنًا جراء إصابتهم بفيروس الكورونا، وهذا عدد كبير جدًا، وأيضًا من بين المصابين اليوم في البلدة، هناك اربعة مواطنين حالتهم الصحية خطيرة، ونحن لا نريد أن نصل إلى هذا الوضع، لذلك نريد أن نحمي انفسنا وكل من حولنا، وخاصة جيل الشباب الذين يتمتعون بصحة جيدة، لا تستهروا في الفيروس لانه فتاك ويقتل كبار السن".