الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 12:02

بعد تبادل الشتائم.. فريق الاخاء: الناصرة وأم الفحم بلد واحد ولنفتح صفحة جديدة

كل العرب
نُشر: 20/09/21 21:04,  حُتلن: 09:47

بعد تبادل جمهوري فريق اخاء الناصرة وهبوعيل أم الفحم المسبات والشتائم خلال مباراة أحجريت يوم أمس الأحد، على إستاد جرين في نوف هجليل، ضمن مباريات الأسبوع الرابع في دوري الدرجة الممتازة، عقب صلحة لم تأتي بثمارهاـ أصدر جمهورة وادارة فريق اخاء الناصرة بيانا يدعو لحفظ المودة بين الفريقين، مشددا ان الناصرة وأم الفحم بلد واحد.

وجاء في البيان: "ما حصل يوم امس هو سقطة من اكبر سقطات جمهورنا الكروي في المجتمع العربي من تأسيس اول الفرق العربية في الستينات. لا يستطيع اي فحماوي اصيل انكار انه عندما احتاج الجمهور الفحماوي لمساندة، هبّ النصراويين للوقوف في مدرجات استاد السلام، قبل اهالي ام الفحم انفسهم حتى، وفعلها قبلها مع اللد وكفرقاسم وكفرقرع وباقة واكسال وفرق اخرى في السنوات الاخيرة. وعندما هب الفحماويين لمظاهراتٍ ضد العنف والشرطة، لبى النصراويون النداء الى مداخل جبل النار".

وتابع البيان: "البداية حدثت من مباراة الاخاء وعكا، ولا داعي لنشر محادثات الواتساب الموثقة للاعبي اخاء الناصرة بعد المباراة بين بعضهم البعض، والتي تثبت عدم التلاعب بنتيجة المباراة للاضرار بام الفحماوي. ما حدث بالامس، كان عكس التوقعات، فبعد صلحة ووجبة غداء دعت اليها ادارة الاخاء ورئيس البلدية علي سلام، قبيل المباراة، اثبتت المعدن النصراوي الاصيل، وحسن النية تجاه اخوتنا الفحماويين. بداية الاحداث بالامس كانت قبل بداية المباراة، حيث بدأ البعض بقذف الاعراض وتبعها الجمهور الفحماوي برمته اشتراكا بالشتائم، ما دفع قلة من الجانب الآخر النصراوي الى شتم الفحماويين، وتم اسكاتهم سريعا، حتى انخمدت نيران الشتائم تباعا في المدرج الاخضر، واكبر اثبات على ذلك، تسجيل بث المباراة والمتوفر على الانترنت في موقع قناة الرياضة".

وأردف البيان: "استمرت الشتائم، حتى جائت السقطة الكبرى، والتي انتشرت عبر صفحات التواصل (مفضل عدم اعادة ذكر الكلمات). الاخاء كان وما زال منبرا كرويا عربيا خالصا، والناصرة قلعةً وطنية، هامة مرفوعة، بلد التوفيق ومدينة الزيّاد وعاصمة الجليل الأشمّ، الذي لا يحتمل ان تسمع اذناه ما قيل بالامس. الاخاء ورغم كل ما حدث ويحدث، سيظل شيخ الفرق العربية، والذي يصادف بعد اشهر، ميلاده الخامس والخمسين، ورابطة جمهوره العريقة التي جمعت كل البلاد في التسعينات وحتى اليوم، من النقب وحتى اعالي الشمال. كل من زار الناصرة، خرجَ آمناً، وإن شتم، وإن اخطأ بحقها وبحق اهلها، وكل من حلّ ضيفا على الاخاء، لاقى الحب والمودّة والاحترام، بشِيَم اهل الناصرة".

وتمم فريق الاخاء في بيانه: "رغم كل ما حدث بالامس وفي الاشهر القليلة الماضية. الناصرة وام الفحم بلد واحد.. الاخاء والهبوعيل فريق واحد، وعلى قول بيت الشّعر الاصيل
اذا صنعاءُ تشكونا، فَكُلّ بلادنا يَمَنُ.. صفحة جديدة. ونقطة سطر جديد"، الى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة