اهال كثيرون من الطيبة يتذمرون من قضية عدم توفير مركز جيد لفحوصات الكورونا بالمدينة، مشيرين "الى ان المركز الوحيد يشهد اكتظاظًا وضغطًا كبيرين وقد يسبب الى نقل العدوى للاخرين.

منى حاج يكيى قالت:"انا ام لثلاثة ابناء يدرسون في مدارس ابتدائية، وقد وصلتنا رسائل بأنّ أطفالي يتوجب عليهم اجراء فحص كورونا كل ثلاثة ايام وبدون ذلك لا يستطيعون دخول مدارسهم، فإمّا أن نقوم بشراء فحص بيتي أو التّوجّه لمركز الفحوصات في بيت الضيافة، وانا شخصيا لا أريد بأن ارسل أطفالي إلى المدرسة وانا غير مؤهلة بان ادرسهم في البيت ولا تدريسهم كل المواد التعليمية وخاصة فيمثل هذه الظروف التي تشهد فوصى كبيرة وعدم نظام".

واضافت :"لكل شيء هناك حدود ومنطق، فانا لا تتوفر لدي امكانيات لشراء فحوصات كورونا كل يومين بتكلفة 150 شيكلا كي اطمئن على صحة العائلة، ناهيك على انها غير متوفرة طوال الوقت في الصيدليات، وأن أذهب إلى مركز الفحوصات مع ثلاثة اطفال وانتظر هناك ثلاثة ساعات فهذا ايضا امر غير طبيعي وتعجيزي، حتى لا يوجد منطق لإرسالنا الى مكان فيه اكتظاظ، فمن الممكن ان تذهب وانت غير مصاب اي سلبي وتعود مع إصابة اي إيجابي، فمن غير المنطق ان تكون محطة واحدة فقط في الطيبة لاكثر من 50 الف نسمة".

ومضت وهي تقول:" الوضع بحاجة الى تغيير، فلا تحملوا الأهل اكثر من طاقاتهم، فأصبح الأمر متعبًا للغاية، وعلى المسؤولين هم من يجب ان يجدوا لنا الحلول لا ان يتركوننا بدون اي حلول على ارض الواقع".