بعد ثلاثة أيام من غرقه ووصف حالته بالحرجة، عاد الشاب محمد إبراهيم أبو عبيد (18 عاما)، مساء اليوم الجمعة، إلى بيته في بلدة كسيفة بالنقب، بعد خروجه من دائرة الخطر ومعافاته بصورة تامة.
وكان الشاب تعرض للغرق مساء الثلاثاء الماضي في شاطئ ريفرف في مدينة إيلات، حيث وصفت حالته بالخطيرة. وتمّ نقله عن طريق طاقم نجمة داؤود الحمراء إلى مستشفى يوسفتال في المدينة لتلقي العلاج، حيث أدخل بعد علاج عاجل في غرفة الصدمات إلى غرفة العلاج المكثف ووضع تحت أجهزة التنفس.
وقال مصدر طبي في حينه إنّ الشاب "انتشل من الماء في الدقيقة التسعين، وفقط عناية الهية هي التي ستنقذ حياته".
وكانت العائلة جلست إلى جواره في الأيام الثلاثة الأخيرة وصلّت من أجل نجاته. وبالفعل أعلن عم الشاب، الشيخ سلمان أبو عبيد، بعد ظهر اليوم، أن ابن أخيه في صحة جيدة قائلا: "الحمد لله الذي تكرم على ابن أخي محمد إبراهيم بالشفاء والسلامة بعد تعرضه للغرق في البحر والآن يخرج من المستشفى إلى بيته، فيا ربنا لك الحمد والشكر اللهم احفظ شبابنا وأشف كل مريض"، شاكرا كل من تواصل ودعا له بالنجاة والسلامة.