الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 15:01

على اسوار مدينة الأنبياء/ بقلم: د. محمد زيناتي

د. محمد زيناتي
نُشر: 26/08/21 16:26,  حُتلن: 16:39

زرت مدينه الأنبياء ومعابدها
وتباركت من جوامعها وأديرتها
وعند مداخلها بين أسوارها
غلب النعاس على جسدي
وكأني ارتكئت لرؤيه زارتني

نار لي بالقدس تأججت
عند غابر الأزمان منذ القدم
شاهدتها بأم عيني يا بشر
فتأججت نار منها في الحشا

دنوت قاب قوسين لأرى
اذ كنت بسكر منه لا أرى
فخاطبتني
ويح منك يا فتى


قلت !!
يا نار أين الملاقي
استحلفك
كيف السبيل الى المنتهى

لاحت بالأفق منها شراره
بالقلب كان مقرها ودوامها
أتسال عن الطريق
أتسال عن السبيل
أجل أجبتها ...

اسمع يا فتى
من ذاك الغور الغابر
بأرض الموت الأحمر
حيت النفس محتضره
روح تفرح
وروح تحزن
وبموت ابيض تغّير سمتّ
ما ارتسمت فيه ظلمه
ونور في ذاك السمتّ اكتمل
وبموت أخضر قد التحف
نال عزا"
نال كرما"

لما أحتضن الموت الأسود

تبسمت بسمه رضى وتسليم
وأجبت
ما اجملك يا موت اذا عدت خاسرا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com 


مقالات متعلقة