الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 01:01

الجامعة العربية الأمريكية تختتم حفلات تخريج فوجي السابع والثامن عشرمن طلبتها

كل العرب
نُشر: 25/08/21 10:22,  حُتلن: 12:43

اختتمت الجامعة العربية الأمريكية فعاليات تخريج فوجي السابع والثامن عشر من طلبتها، والتي استمرت على مدار أربعة أيام، وذلك تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، حيث خرجت في الحفل الختامي طلبة كليات العلوم الإدارية والمالية، والآداب، والحقوق، وعلوم الرياضة.


وأقيم الحفل تحت رعاية سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، بحضور ، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبو صاع ممثلا عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبوزهري، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، وأعضاء مجلس عمداء الجامعة، وقادة وممثلي الأجهزة الأمنية في محافظة جنين، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة، وحشد كبير من أهالي الطلبة الخريجين.
وبفرحة كبيرة من الخريجين وذويهم، انطلقت مراسم الحفل بدخول موكب الخريجين، وموكب أعضاء الهيئة التدريسية، وموكب رئاسة الجامعة وضيف الشرف، ومن ثم عزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
كلمة رئيس الجامعة
وافتتح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبو صاع كلمته، نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، بنقل تحيات أسرة الجامعة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، وقال، "يطيب لنا أن نلتقي بكم اليوم بعد انقطاع غير معهود، لنحتفل سوية بتخريج مجموعة من طلبتنا المميزين من خريجي كليات العلوم الإدارية والمالية، والآداب، والحقوق، وعلوم الرياضة، للفوجين السابع عشر الذي حالت ظروف الجائحة الصحية دون أن نحتفل معهم بالتخرج، والثامن عشر الذي أكمل طلبته متطلبات تخرجهم أو متوقع ذلك خلال الفصل الصيفي الحالي"، وتابع قائلا، "الجامعة العربية الأمريكية، هذا الصرح العلمي الشامخ بحرميه في جنين ورام الله، أصبح اليوم من أهم روافد العلم في فلسطين وفي المنطقة، وصارت الجامعة من أهم المؤسسات التي تلعب من خلال طواقمها وخريجيها ومشاريعها دورا أساسيا في عملية بناء الدولة، ومن هنا نبرق تحياتنا إلى راعي الحفل فخامة الرئيس محمود عباس حفظه الله، مقدرين دوره الوطني في الحفاظ على الثوابت الوطنية، ودوره العلمي في دعمه الدائم للمسيرة التعليمية".
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أبو صاع أن الجامعة وفي كل عام تسعى إلى مواكبة كل جديد على الساحة الأكاديمية، وتعمل على تطوير بنيتها التحتية وقدرتها العلمية لتقديم أفضل ما يليق بالمجتمع الفلسطيني من خلال تخريج طلبة أكفاء متخرجين من تخصصات حديثة تلبي تطلعات السوق المحلي والإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن الجامعة قامت خلال العامين المنصرمين باستحداث كليات جديدة في الجامعة وطرح تخصصات مبنية على بعد نظر ودراسة دقيقة لاحتياجات المرحلة الحالية والمستقبلية، وكان من أبرز ما استحدثته الجامعة كلية الطب البشري، بالإضافة إلى تخصصات إبداعية للبكالوريوس والماجستير، كما قدمت الجامعة هذا العام للمجتمع الفلسطيني أحد عشر تخصصا للدكتوراه.
وأضاف قائلا، "كما تسعى الجامعة من خلال التواصل الدائم مع المراكز والمؤسسات العالمية للحصول على أهم الاعتمادات الدولية لتخصصاتنا، ملتزمين بأفضل معايير الجودة والنوعية في برامجنا الأكاديمية والتي كان آخرها شروعنا بالحصول على الاعتماد الدولي لطب الأسنان ADEE LEADER والطب البشري والتمريض والأطراف الصناعية، ومن أبرز ما تقوم به الجامعة هو تعزيز انفتاحها على الجامعات العالمية وعمل شراكات أكاديمية وعلمية معها".
وتطرق الدكتور أبو صاع، إلى ما قدمته الجامعة للمجتمع المحلي من مراكز لتخدم الجمهور، مشيرا إلى أن تطوير المجتمع المحلي من أبرز اهتمامات الجامعة، فقد قدمت مركز التغيير المناخي، والذي يحتوي محطة الأرصاد الجوية التي تغطي شمال فلسطين، وبيت الزراعة الذكية الزجاجي، بالإضافة إلى مركز الدراسات وحل الصراعات، ومركز تسجيل حالات السرطان، ومركز إنعاش القلب، هذا فضلا عن المراكز العلاجية التي تقدم خدمة دائمة للجمهور كمركز العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، ومركز طب الأسنان، ومركز تأهيل الأطفال، كما تميزت مختبرات الجامعة الأمريكية خلال أزمة "الكورونا" بإجراء فحوصات متقدمة قادرة على تحديد طفراتها وأنواعها بالتعاون مع وزارة الصحة.

وأوضح الدكتور أبو صاع أن مراكز سيتم افتتاحها في القريب العاجل بالإضافة إلى مشاريع وخدمات مميزة على مستوى متقدم حيث قال، " نزف لشعبنا الفلسطيني ولأهالي المنطقة بشرى، أننا نسعى في القريب العاجل لافتتاح ثلاثة مراكز تقدم خدمات مميزة على مستوى متقدم وهي: مركز تأهيل العلاج الطبيعي والوظيفي الجسدي، ومركز تشخيص وعلاج السمع والنطق واللغة، ومصنع الأطراف الصناعية وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، كما ستقوم الجامعة بتقديم خدمة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لقيادة المركبات والحصول على رخصة قيادة قانونية بالشراكة مع وزارة المواصلات الفلسطينية، كما نبشركم أيضا أننا على أبواب افتتاح أول مركز للتعليم الرابع بتكنلوجيا AR.VR وهو الأول في جامعات فلسطين والمنطقة بشكل عام، حيث سيقدم هذا البرنامج خدمات تدريبية حديثة ومتقدمة للمعلمين والطلبة، يضيف نهجا تعليميا معاصرا خاصة في العلوم الطبية والحياتية، كل ذلك سيكون بأعلى المواصفات الدولية ولخدمة المجتمع المحلي الذي نعتز بخدمته والانتماء إليه والعمل معه".
وأوضح، أن إنجازات الجامعة العربية الأمريكية التي تخدم الطلبة والمجتمع المحلي والوطن تتوالى وذلك بجهود القائمين على هذه الجامعة حيث قال، "بفضل الله عز وجل، وبجهود القائمين على هذه الجامعة، تتوالى الإنجازات التي تخدم طلابنا وأهلنا وبلدنا ووطننا، حيث افتتحت الجامعة لطلبتها وللجمهور مسبحا نصف أولمبي معتمد أسيويا حسب المعايير الدولية، وملاعب سكواتش تستضيف البطولات الرسمية، فضلا عن استضافة هذه الصالة الرياضة للمباريات الدولية المقرة من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة، واعتماد ملعبها كملعب بيتي وحيد لمنتخب فلسطين لكرة السلة، لتكتمل معالم القرية الرياضية التعليمية النموذجية"، وتابع قائلا، " فاسمحوا لي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن الهيئتين الإدارية والأكاديمية في الجامعة العربية الأمريكية، وبالنيابة أيضا عن المجتمع المحلي أن أشكر كل من ساهم في نجاح هذه الجامعة ووصولها إلى هذه الدرجة، أخص بالذكر الدكتور يوسف عصفور، رئيس مجلس إدارة الجامعة المؤسس، وأعضاء مجلس الإدارة المحترمين، من خلال حرصهم الدائم ومتابعتهم المستمرة، وتوفير كافة المتطلبات الأكاديمية والإدارية، وتذليل كافة الصعوبات في طريق تقدمنا، فلهم جزيل الشكر والتقدير والاعتزاز".
وختم نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور أبو صاع كلمته بتوجيه خطابه إلى الخريجات والخريجين حيث قال، " أوجه كلمتي لأبنائي الخريجات والخريجين، أبارك لكم تخرجكم من جامعتكم وبيتكم الثاني، وأتمنى لكم مستقبلا زاهرا، أنتم الآن سفراء هذه الجامعة، وسفراء الوطن، وعلى أعتاب مرحلة جديدة من حياتكم، كونوا عند حسن ظننا بكم، وكونوا عن حسن ظن وطننا بكم، ونصيحتي لكم في هذا اليوم، ضعوا لأنفسكم أهدافا سامية، وسيروا في طريق هذا الهدف، ولا تسيروا في الطرق العشوائية حتى وإن كانت سهلة العبور، كما أبارك لذويكم الذين انتظروا نجاحكم باليوم والساعة، وأشكرهم على كل ما قدموه في سبيل وصولكم إلى هذا اليوم، ووفقكم الله لما فيه خير لكم ولفلسطين".


كلمة الخريجين
وفي كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة في كلية الحقوق ضحى حامد حيث قالت، "على أعتاب أربع سنوات من العمر تنقضي، تتوج مرحلة لا تنسى، أربع سنوات نقشت في الوجدان أروع ذكرى وخلدت في الروح أسمى معنى انقضت كلمح البصر بل هي أسرع"، وأضافت قائلة، "بعد كل هذا، كم يعز الرحيل ويصعب الوداع، فحيوا معي صرح التقدم والعلا ومنارة العلماء في أرض الفدا".
وتابعت قائلة، "نعم إنها الجامعة العربية الأمريكية وليست أي جامعة، أساتذتها شموس وأقمار طلابها مشاريع ازدهار، فيها أحلام وطموحات عظيمة تعانق عنان السماء وترسم مستقبلا عطرا لوطن عانى احتلالا ووباء".
ووجهت التحية إلى الأكاديميين الذين عاهدوا أنفسهم على تخريج أجيال تعرف قيمة العلم وتقدر أهله، ودعت زملاءها الخريجين والخريجات إلى البناء والعمل بعد سنين من الدراسة والاجتهاد، مشيرة إلى أن الوطن بأمس الحاجة إلى الأيدي المتعلمة العاملة المثقفة الخبيرة.
كلمة ضيف الشرف
من جهته، بارك محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب الخريجين والخريجات قائلا، "أقف اليوم أمامكم في جامعة الكل الفلسطيني، وأمام أهاليكم نبرق لكم التحيات والتهنئة بإسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبومازن" ، مبروك التخرج والنجاح"، وتابع قائلا، "ونحن نحتفل بتخرجكم لا بد من رسالة لكل أبناء الشعب الفلسطيني لنقول أن فلسطين للشعب الفلسطيني وما هؤلاء الغزاة إلا إلى زوال، انتصروا علينا بالعلم حين نكبت فلسطين، واليوم وفي كل المحافل ينتصر شعب فلسطين بفعلكم أنتم أبناءنا في جامعات الوطن والشتات وفي كل العالم، فهناك حضور لأبناء فلسطين يسجلون تميزا ونجاحا يشهد له العالم".
وأضاف، "يقف العالم اليوم مبهورا بما صنعه الفلسطيني، الذي يمارس بحقه كل أشكال القمع، يحارب بالكلمة وبلقمة عيشه وفي مدرسته وجامعته وفي كل الظروف وقف الشعب الفلسطيني شامخا بفعل عقل وجهد أبنائه في كل الميادين".
ووجه التحية إلى آباء وأمهات الخريجين، الذين سهروا إلى جانب أبنائهم ووفروا كل احتياجاتهم وتابعوهم حتى وصلوا إلى هذه المرحلة يوم التخرج من الجامعة والانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى في الحياة ليكونوا عنصرا أساسيا لبناء الدولة الفلسطينية، وتابع قائلا، "ستذهبون إلى سوق العمل الذي ينتظركم لتكونوا مساهمين في البناء والتنمية لتبقى فلسطين حاضرة في عقولكم ولأن الاحتلال يسعى لانتزاع فلسطين من عقول أبنائها، لكنهم تفاجؤوا بعد سبعين عاما من الاحتلال أن في كل بيت فلسطيني سواء من أراضي 1967 أو أراضي 1948 يوجد علم فلسطين يرفرف في القلوب".
وأشاد بالدور الذي تقوم به الجامعة العربية الأمريكية لطلبتها وللمجتمع المحلي، كما وجه التحية إلى المرأة الفلسطينية التي أثبتت حضورها في كل الساحات وكانت وستبقى دائما في طليعة المقاتلين والساهرين على جيل بأكمله.

ومن ثم قام كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مؤيد أبو صاع، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الطبية الأستاذ الدكتور محمد آسيا، ومحافظ جنين اللواء اكرم الرجوب ، وأعضاء مجلس العمداء بتكريم أوائل الكليات والتخصصات، تلا ذلك تسليم الشهادات للخريجين والمتوقع تخرجهم.


 

مقالات متعلقة