وحدة المراقبة التابعة لبلدية قلنسوة قامت صباح الثلاثاء بتوقيف السائق محمد برانسي من سكان الطيبة، لفحص اذا كان يرتدي كمامة هو والمسافرين معه من العمال.

احد رجال الشرطة سجل رقم هويته وذكر له له "انت لم ترتدي كمامة، لذلك سنرسل لك غرامة بواسطة البريد".

برانسي قام بتوثيق رجال الشرطة والمراقبة، وكانا بينهم شرطية وشرطي ومراقب بدون كمامات وفقط مراقب واحد كان يرتدي كمامة.

برانسي سألهم "لماذا انتم بدون كمامات، من المفروض ام تراقبوا انفسكم اولاً؟ 

الشرطية اجابت: نحن داخل دورية وليس في مكان عام؟

برانسي: هذا غير صحيح، فانتكم مثلنا مثلكم والقانون يسري على الجميع.

شرطي اخر قال لبرانسي: انت مخطئ.

برانسي قال: لما تريد التضليل، فنحن نعلم بالفوانين واؤكد ان رجال الشرطة يجب ان يطبقوا القوانين على انفسهم وليس التصيد للسكان فقط.

برانسي قال:" على الاقل كان على رجال الشرطة الإعتراف بأنهم تصرفوا بطريقة خاطئة ومن المفروض ان يتجولوا مع كمامات، وليس التظليل بادعاء بان رجال الشرطة داخل الدورية ليسوا بحاجة لكمامة. 

ثم ان هذه الدورية تابعة لمدينة قلنسوة، وكانوا في الطيبة، هل يا ترى انتهى العنف والخروقات القانونية كي يتجولوا في الطيبة، فالأفضل ان يحاربوا الجريمة المتفشية والكورونا في البلدة التي يعملون بها، وليس في بلدت مجاورة، فالطيبة لا ينقصها رجال شرطة وفيها المئات، اما ما يحصل يثير تساؤلات كثيرة حول عمل افراد دورية قلنسوة بالطيبة".

ثم قال:" يجب تشغيل رجال شرطة يدركون تعليمات والقوانين ويذكرونها بشكل صحيح لا ان يخترعوا امورا من عقولهم فهذا اسمه استهتار".

تعقيب الشرطة:

وجاء تعقيب من الشرطة "بحسب التعليمات الصادرة  يشترط لبس الكمامة في أي مكان غير مفتوح بإستثناء اماكن معينة التي جاءت وفق القرارات.تم تنفيذ المراقبة من قبل شرطيين ومراقبين للمسافرين الذين كانوا بدون كمامات وقد تم تحرير مخالفات لهم، وكما ويشار ان هذه التعليمات تسري على كل شرطي ومواطن، لهذا سوف يتم فحص تصرفات افراد الشرطة في هذا الحادث"