الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 16:02

فضيحة في التصويت لستار اكاديمي


نُشر: 31/01/07 21:47

 قررت أخته منى أن تخرج عن صمتها بعدما علمت بما أصاب أخيها من ظلم في الأكاديمية. وكشفت منى حقيقة أمر التصويت فقالت: "كنا نقوم بالتصويت للمتسابق الخطأ وليس لخالد. للأسف ضاعت فرصته بالفوز بسبب خطأ لم يكن واضحاً بالنسبة لنا. فقد اكتشفنا بعد عودة خالد واستقباله، بحقيقة كنا نجهلها فبينما كنا في البحرين نصوت على الرقم الذي يأتينا في الرسالة على أساس انه الرقم الخاص بخالد، تبين لنا أن التصويت كان للمتسابقة ميسون وليس لخالد وذلك نتيجة الخطأ الذي لا نعلم سببه الحقيقي. فكانت الرسالة تؤكد لنا ان خالد هو صاحب الرقم 2 بينما في حقيقة الأمر إن الرقم الخاص بخالد داخل الأكاديمية هو الرقم 1 وليس كما كنا نعتقد.

وأضافت: "عندما استفسرنا من جمهور خالد الذي غمره بالحب منذ لحظة وصوله اكتشفنا أنهم وقعوا في نفس الخطأ، ومع ذلك لم يكن خالد يريد التكلم بالموضوع حتى خرجت عن صمتي الآن، خصوصاً بعدما وصلتني معلومات تؤكد أن الأكاديمية علمت بهذا الخطأ ولم تستطع تفادي الأمر أو كشف خطأ قد يصب في النهاية لمصلحة الجمهور". وتابعت: "أين المصداقية التي سمعنا عنها من قبل؟! وكيف تكون نتيجة التصويت بهذه الطريقة وهو ظلم لمتسابق من المؤكد أنه كان سيربح ويستمر الى جولات متأخرة لو حصل على نسبته الحقيقية من التصويت. لذا، قررت أن أحكي ما حدث علماً أنني واثقة كل الثقة أنه ليس هناك أمل بعودة خالد إلى البرنامج، لكن الحقيقة يجب أن تكون واضحة للجميع فهم بذلك حطموا قلب متسابق من جراء خطأ قد يتكرر مع آخرين وهذا الخطأ وإن لم يكن مقصوداً هو السبب الحقيقي وراء خروج خالد وليس عدم حصوله على التصويت".

لمَ لم تتحدثوا إلى الأكاديمية؟
ومن قال إن خالد لم يكلم المسؤولين بعدما علم بالحقيقة. وللأسف النتيجة التي وجدناها استفزتني كثيراً، فلقد وعدوا خالد أن ينظروا في الموضوع وكأنهم سيغيرون قوانينهم بأن يرجع الى الأكاديمية، وأنا على يقين أنهم لن يعيدوه. ولا أعلم كيف يتم إعطاء وعد دون التمكن من تنفيذه.
 هل تعتقدين أن الأمر مدبر؟
لا أعتقد أنه مدبر لكنه خطأ والخطأ الأكبر هو ألا نعترف بأخطائنا. وهذا الأمر سيجعلهم على مدى الأيام القادمة والسنين التالية يخسرون من نقاطهم ولن يحصدوا النجاح الذي قد يكون أكثر مما يتوقعون لو وجدت المصداقية.
أتعتقدين كون خالد بحرينياً هو السبب في الموضوع ؟
لا علاقة للبحريني أو غيره في الموضوع، لكن البحرين كلها صوتت لخالد حتى الديوان الملكي قام بالتصويت ولا يمكن أن تكون النتيجة التي خرجت 35 %. لماذا لم يسألوا أنفسهم يوماً لو تراجعوا عن خطأ غير مقصود سواء لـ خالد أو غيره، مدى المصداقية التي سيكسبونها من الجمهور وقتها. خالد لم يكن سيئاً ولا أقول أنه الأفضل لكننا ما زلنا نحتفظ بالرسالة التي كنا نستلمها عندما نطلب التصويت وكانت تؤكد أن خالد رقمه 2 بينما هو في الحقيقة رقم 1، حتى من يشاهد "البرايم" الأخير يستطيع ان يكتشف هذا الخطأ فبينما خالد يقف عند رقم 1 طيلة "البرايم" نتفاجأ بأنه يصبح على رقم 2. لذا، قررت أن أوضح سبب خروج خالد وحقيقة الأمر أنه مظلوم، ولم أعد أحتمل مشاهدته وهو يتابع البرنامج وعيونه تملؤها الدموع والحسرة عما حصل له من ظلم هناك، وطلبت منه التكلم ولكنه رفض، لكن أنا لم أعد أحتمل أن أصمت وأتكلم إليكم دون علمه وشاء أم أبىّ يجب أن نثبت حقيقة الموضوع.
كيف علمت أن الأكاديمية تعرف ذلك؟
عندما تلقى خالد دعوة أثناء العيد للذهاب الى الأكاديمية سأل إحدى المسؤولات عن البرنامج، وعلم انها تدرك الخطأ، ووعدته بالنظر في الموضوع. وبمناسبة الحديث عن هذه الزيارة، لابد أن أذكر لكم أنني أجهل السبب الحقيقي وراء إخفاء الهدايا التي حملها خالد لزملائه في الأكاديمية عندما ذهب الى بيروت. فلقد اشترى هدايا رمزية لزملائه في بيروت حتى يعطيهم إياها كذكرى، ولكنهم لم يسمحوا له بتقديم هذه الهدايا حتى أنهم لم يسلّموها الى الطلاب حتى الآن، مع أنها هدايا عادية. كان خالد يستحق أن يعود الى الاكاديمية رغم انني لا أريده أن يعود الآن ولكن أريد أن تظهر الحقيقة.

لماذا لا تشجعين عودته؟
لأنني لا أريد تحطيم طموحه والمساس بمشاعره من جديد، فأنا في النهاية يهمني خالد بالدرجة الأولى، وأعتقد أن الحالة الجيدة التي وصل إليها الآن بعد التشجيع والحب من الجمهور في البحرين. وهم من كشفوا لنا الحقيقة. هو مظلوم وأطلب منكم ألا تعتمدوا على كلامي اسألوا الشارع البحريني عن الرقم الذي كانوا يصوّتون له، وعمّا اذا كان هذا الرقم خاصاً بالمتسابقة ميسون. ولكن أود ذكر نقطة هامة وهي أن بعد خروج خالد قاموا بتعديل الرسائل التي فيها أخطاء إملائية وذلك ما لمسناه أثناء تصويتنا للمتسابقة البحرينية شروق وقد كانت الأرقام معدلة وصحيحة، ولم يعد هناك خطأ، لكن، كان قد فات الآوان. منى كانت في بعض الأحيان خلال حديثها توجه اللوم مباشرة لشركة "يوفي"، وهي الشركة المسؤولة عن الاتصالات، بأنها السبب وراء هذا الخطأ، لكنها في نفس الوقت كانت تجهل سبب عدم اتخاذ موقف من قبل الأكاديمية!.
بعض المصادر أكدت ان وجود خالد في بيروت اثناء العيد محاولة من الأكاديمية لإرضائه بعدما اكتشفت الخطأ الذي حدث والتلاعب، وبما أن قرار رجوع خالد صعب قامت اللجنة بدعوته للأكاديمية كنوع من أنواع التعويض له. وأكدت لنا مصدر أخرى ان رولا سعد مديرة الأكاديمية اعترفت بهذا الخطأ الذي حدث، ولكنها لم تستطع ان تعيد خالد للأكاديمية حتى لا يفقدوا مصداقيتهم ويثيروا الشكوك.
من جهة أخرى، نلاحظ في نص الرسالة التي كانت تصل الى الراغبين بالتصويت، ويتضح فيها عدم وجود الخيار رقم 1، وهو الخاص بخالد على شاشة "ستار أكاديمي"، بالاضافة الى ان الرقم 2 هو رقم ميسون كما يظهر على الشاشة، فضلاً عن بعض الأخطاء الإملائية: أهلا بك على ستار أكاديمي. ختر مرشحك المفضل أرسلا (خالد 2) (ميسون 3) (نيلي 4).

مقالات متعلقة