الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:02

المدرسة الابتدائيّة د عبلّين تتألّق من جديد بإنجازاتها: التّعلّم بمتعة ودافعيّة

كل العرب
نُشر: 10/08/21 00:16

 المدرسة الابتدائيّة د عبلّين تتألّق من جديد بإنجازاتها وهذه المرة من خلال المبادرة التعليميّة التربويّة: "التّعلّم بمتعة ودافعيّة بواسطة التّصوير"

 
أصدرت المدرسة الابتدائيّة"د" عبلّين اليوم الإثنين الموافق 8.8.21 مقالًا علميّا حول التّنويع في طرائق التّدريس ورفع الدافعيّة للتعلّم عند الطّلاب عن طريق التّصوير من خلال مبادرة فريدة من نوعها حازت على اعتراف وتقدير كبير من قِبل صندوق المبادرات التربويّة التّابع لوزارة التّربية والتّعليم.

نشير بأنّه تمّ العمل على هذه المبادرة التربويّة خلال العام الدراسيّ الفائت 2020-2021 حيث حاز هذا المقال على مصادقة من قِبل صندوق المبادرات وتمَّ نشره في مجلة "מגזין" الرسميّة التّابعة لهذا الصندوق.

مدير المدرسة الأستاذ محمد حجاجرة أكّد بأنّ هذا الإنجاز يُعدّ من بين سلسلة الإنجازات التي تحصدها المدرسة خلال العمل الجاري والعطاء الذي لا ينضب لطواقم العمل في المدرسة.

هذا الإنجاز ما هو إلّا فخرٌ ودليلٌ قاطع يشير لتألّق طاقم معلّمي ومعلّمات المدرسة الابتدائيّة "د" المستمرّين في تميّزهم وإبداعاتهم بجوانب العمل المتعدّدة والمتنوّعة.

رغم كل التحديّات والصعوبات التي واجهت جهاز التّربية والتّعليم خلال العام الدراسيّ الفائت، استطاع أفراد طاقم المبادرة أن يثبت بأنّنا كنّا وما زلنا وسنبقى على مقدرة كبيرة من تحقيق النّجاحات المشرّفة وأنّه لم ولن يثنينا أي شيء من أجل تحقيق الأهداف والإنجازات والوصول لأعلى المراتب.

أفراد الطّاقم يتميّزون بالكفاءات العالية، يعملون بتفانٍ وإخلاص ولديهم القدرة اللّازمة على التّنويع بطرائق التّعليم ورفع الدّافعية لدى جميع الطّلاب رغم ظروف العمل الاستثنائيّة التي واجهناها خلال العام الدراسيّ الفائت.

المستشارة التربوية المعلّمة فاطمة أبو ريّا: ״ أبارك لمدرستنا، لإدارتها ولطاقم المعلّمين هذا الإنجاز، فللنجاح جنودٌ يواصلون عملهم اللّيل بالنّهار من أجل الوصول للمراتب المرموقة والمشرّفة وهنا أخصُّ بالذّكر المعلمة دلال نجمي، المعلمة عبير أبو النيل، المعلمة ناهد عويّد، المعلمة مريم حسنين والأستاذ أحمد خلايلة إلى جانب أولياء الأمور الذين نعتبرهم الذخر الكبير من خلال تضحيتهم، دعمهم وتشجيعهم لأبنائهم وتوفيرهم للأجواء التعليميّة خلال عمليّة التعلّم عن بُعد، مساندين المدرسة في كافّة المهمّات التي كانت تُطلب من أبنائهم بغية الوصول لهذا الإنجاز.״

مقالات متعلقة