هذا الحب قد يكسر الكثير من المعادلات، ويفتح الطريق أمام الكثير من علاقات الحب بأنّ تستمر وتكمل طريقها إلى الزفاف
زفّت العروس ابنة الناصرة لبنى عبد الهادي على عريسها عبد الله وليد السويطي من سكان دورا الخليل، بعد قصّة حب لم تعترف بالحواجز والحدود. بدأت القصة على مقاعد الدراسة حيث جمعهما الحب ولم يفرقّهما أي شيء أو ظرف. وتجاوزا معًا جميع العوائق التي اعترضت طريقهما من أجل أن يكونا معًا ويكلل هذا الحب بالزواج والفرح، بعيدًا عن الكثير من القصص العاطفية الفلسطينية التي لم تكلل بالنجاح بسبب الحواجز والضغوطات التي تواجه أي ثمائي من الداخل والضفة. زفّت العروس بزفّة فلسطينية من الناصرة إلى الحاجز حيث كان في استقبالها العريس وأهل العريس وأصدقائه وعلت الأغاني الفلسطينية من حناجر المحبين منتظرين أن تنزل العروس من السيارة لإزالة الطرحة عنها وتسليمها لعريسها.
لبنى عبد الهادي وعريسها عبدالله السويطي
هذا الحب قد يكسر الكثير من المعادلات، ويفتح الطريق أمام الكثير من علاقات الحب بأنّ تستمر وتكمل طريقها إلى الزفاف غير آبهين بعدد الحواجز التي قد تقف بطريقهم، وقصة لبنى وعبد الله أكبر مثال على انتصار الحب. ألف مبارك للعروسين.