الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 14:01

واقي الشمس ليس للصيف فقط!

كل العرب
نُشر: 18/08/18 13:47,  حُتلن: 14:49


صورة توضيحية

أشعة الشمس ما فوق البنفسجية لها دور سلبي في تسريع شيخوخة البشرة

يزداد الاقبال على واقي الشمس عندما يصب الجو حارًا ويزيد الاهتمام بالبشرة، خوفًا من الجفاف أو التعرض لحرارة أشعة الشمي مما قد يسبب أمراضًا جلدية، وحروقًا للجلد. لكن هل تعرفون بأن واقي الشمس ليس حكرًا على فصل الصيف فقط؟ بل يجب استخدامه في باقي فصول السنة، لماذا؟؟ تابعونا..

- الجوّ الغائم لا يعني الحماية من أشعة الشمس: حين تلاحظون السحب في السماء، فغالباً ما تتخلّون عن واقي الشمس باعتبار أنّ الأشعة الضارة لا يمكن أن تنفذ من خلالها. لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالغيوم يمكن أن تحجب جزءاً من الأشعة ما فوق البنفسجية، ولكن أكثر من 80% منها يصل الى سطح الأرض. لا بل نشير أيضاً الى أنّ بعض أنواع السحب يمكنها أن تعكس الأشعة ما فوق البنفسجية وتزيد التعرّض لها، بما تحمله من تأثيرات سلبية على البشرة كالٳصابة بالحروق وزيادة الكلف.

- الأشعة ما فوق البنفسجية تدخل عبر النوافذ: كثيراً ما يردنا هذا التساؤل، اذا كانت أشعة الشمس المضرّة يمكن أن تدخل عبر النوافذ... والجواب طبعاً يمكنها! فٳذا كان مكتبكم مواجهاً لنافذة تنفذ عبرها الشمس، أو كنتم طيلة اليوم تقودون سياراتكم، فمن المهمّ أن تعرفوا أنّ الزجاج يمكن أن يحجب بشكل شبه كامل الأشعة ما فوق البنفسجية المتوسطة المدى فقط (UVB) المسؤولة عن حروق البشرة. لكنّه لا يستطيع أبداً حجب الأشعة الطويلة المدى (UVA) التي تُعتبر أخطر لأنّها تنفذ الى الطبقات الداخلية للجلد لتسبّب تلف الخلايا مع التعرّض المستمر. لذا لا تهملوا أبداً تطبيق واقي الشمس حتّى وأنتم داخل مكاتبكم أو سياراتكم!

- الوقاية من سرطان الجلد: تُعتبر الأشعة ما فوق البنفسجية وخصوصاً الطويلة المدى المسؤولة الأساسية عن حدوث سرطان الجلد، والذي يمكن أن يُصيب كلّ الأشخاص حتّى ولو كانت بشرتهم داكنة. فهي تلحق الضرر بالحمض النووي في خلايا الجلد، كما تضعف جهاز المناعة وتشلّ وسائل الجسم الطبيعية للدفاع عن الجلد. وهذه الأشعة تنبعث من الشمس طوال العام مهما اختلف المناخ أو الحرارة. لذلك كلّما عرّضتم أنفسكم لها دون حماية وخصوصاً خلال أوقات الذروة (بين العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر)، تكونون في دائرة الخطر للٳصابة بسرطان الجلد.

- الوقاية من الشيخوخة المبكرة: ٳضافة الى تأثيرها الصحّي، فٳنّ أشعة الشمس ما فوق البنفسجية لها دور سلبي في تسريع شيخوخة البشرة. وذلك يعود الى أنّها تنفذ الى طبقات الجلد العميقة التي تحتوي الأنسجة المدعمّة ومنها ألياف البروتين (الكولاجين) المهمّة لتماسك الجلد ومرونته، وهي تؤثر على سلامة هذه الألياف ما يؤدي الى شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد المبكرة. لذلك فٳنّ حماية بشرتكم من الأشعة المضرّة طيلة العام ستساعدكم في الوقاية من علامات التقدّم بالسنّ التي يمكن أن تظهر في عمر صغير، ويصعب التخلّص منها بعد ظهورها.

مقالات متعلقة