جاء في البيان:

مصطفى ساعد بعملية نقل اموال ارهابية من منظمة الجبهة الشعبية في سوريا ولبنان الى نشطاء في اوروبا

مصطفى تجند في منظمة ارهابية تدعى "الجبهة الشعبية" وعمل فيها منذ عام 2010 وتبين ايضا أن مصطفى كان ناشطا وعضوا في المنظمات الاوروبية التابعة لها 

سُمح بالنشر أنه خلال نشاط مشترك للشاباك وشرطة اسرائيل، تم خلال شهر تموز 2018 اعتقال مصطفى خالد عواد مواليد 82، واء في بيان للشرطة: "المشتبه هو من احدى مخيمات اللاجئين جنوب لبنان هاجر الى بلجيكا وحصل على الجنسية البلجيكية هناك، وتم اعتقاله عند معبر ألنبي يوم 19.7.2018 عندما حاول الدخول الى البلاد"، وفقا للبيان.

واضاف البيان: "خلال تحقيق مشترك تبين أن مصطفى تجند في منظمة ارهابية تدعى "الجبهة الشعبية" وعمل فيها منذ عام 2010 وتبين ايضا أن مصطفى كان ناشطا وعضوا في المنظمات الاوروبية التابعة لها وكان على تواصل مع نشطاء ارهابيين في لبنان، سوريا، الاردن والضفة، وخلال نشاطه خرج مصطفى عام 2015 للتدريب في لبنان من قبل حزب الله"، وفقا للبيان.

وتابع البيان: "وتبين من التحقيق أن مصطفى ساعد بعملية نقل اموال ارهابية من منظمة الجبهة الشعبية في سوريا ولبنان الى نشطاء في اوروبا، هذا ومن المتوقع أن تقدم النيابة العامة في لواء المركز لائحة اتهام ضد تنسب له تهم ارهابية"، وفقا للبيان.

وبحسب بيان الشاباك: "يذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي تنظيم إرهابي فلسطيني يدعم ممارسة الكفاح المسلح ضد دولة إسرائيل. ونفذ هذا التنظيم العشرات من العمليات الإرهابية ضد مواطنين إسرائيليين في إسرائيل وفي كل أنحاء العالم بما فيها اغتيال الوزير ريحافعام زيئفي رحمه الله عام 2001".

واضاف البيان: "ما تم الإفادة به خلال التحقيق يدل على تقارب بين التنظيمات الإرهابية الفلسطينية وبين المحور الشيعي عامة وحزب الله على وجه الخصوص حيث خصص حزب الله موارده ومنشآته لتدريب إرهابيين فلسطينيين في لبنان بغية إرسالهم إلى إسرائيل لتنفيذ عمليات إرهابية. يعكس التحقيق التهديد الذي تمثله التنظيمات الإرهابية التي تجند إلى صفوفها عناصر يمتلكون الجنسيات الأجنبية التي تمكنهم من الدخول إلى دولة إسرائيل. الشاباك سيواصل العمل بحزم على إحباط التهديدات التي تشكل من قبل التنظيمات الإرهابية التي تعمل في الخارج ضد دولة إسرائيل".