الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 16:02

تأهيل مدرسة الاقواس الابتدائية في أم الفحم كمدرسة خضراء صديقة للبيئة للعام 2018

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 07/08/18 17:15,  حُتلن: 22:28

 

شكر مدير مدرسة الأقواس الابتدائية الأستاذ محمود علي جبارين إدارة بلدية أم الفحم وجناح المعارف ووحدة البيئة على دعمهم ومواكبة العمل في المدرسة 

تم مؤخراً تأهيل مدرسة الاقواس الابتدائية في مدينة أم الفحم كمدرسة خضراء صديقة للبيئة من قبل وزارة حماية البيئة، وذلك بعد أن تم تقديم المدرسة للجنة التحكيم المعتمدة في الوزارة، حيث تم دخولها للمشروع منذ سنة 2015 حتى سنة 2018. هذا وقام طاقم وحدة البيئة بمرافقة المدرسة ببرنامج العمل والتوجيه والإرشاد.

هذا وقدمت وحدة البيئة - المثلث الشمالي شكرها وتقديرها لمدير المدرسة الاستاذ محمود علي، والذي قدم كل ما يلزم لإتمام وإنجاح المشروع، ولمركزة المشروع في المدرسة المعلمة نيفين اغبارية على مجهودها لإتمام هذا المشروع بامتياز، وكذلك الشكر الجزيل لأعضاء الطاقم وطلاب القيادة الخضراء في المدرسة.

من جانبه شكر مدير مدرسة الأقواس الابتدائية الأستاذ محمود علي جبارين إدارة بلدية أم الفحم وجناح المعارف ووحدة البيئة على دعمهم ومواكبة العمل في المدرسة من خلال ارشاد ومساندة طاقم المدرسة الخضراء.

يذكر أن مشروع "المدرسة الخضراء" هو تأهيل تابع لوزارة حماية البيئة ووزارة المعارف معاً، بموجبه تدخل المدرسة ببرنامج تدريس يشمل عدة مواضيع منها: دراسة مفاهيم جودة البيئة في مختلف مجالات الدراسة. كما يشمل البرنامج مشروع عمل لمنهج الحياة المستدامة في المدرسة، حيث تتبنى المدرسة مشروع التوفير بالكهرباء والمياه والورق، إلى جانب مشروع العلاج للنفايات وإعادة تدويرها باشتراك الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين. كذلك يشمل المشروع إظهار منهج الحياة الخضراء في المدرسة مثل النشرات والمحاضرات لنشر مفاهيم الاستدامة. ويشمل أيضا تأسيس مجلس قيادة للمشروع باشتراك الطلاب والمعلمين وممثلين عن المواطنين لدعم إجراءات تحويل المدرسة إلى مدرسة خضراء. هذا بالإضافة الى تأهيل المعلمين وإشراكهم في دراسة قضايا وتعليم حماية وجودة البيئة خلال أربعة لقاءات.

هذا وبعد إكمال جميع الإجراءات والدراسات تعرض المدرسة المشروع أمام لجنة التحكيم التي تقرر إذا امتثلت المدرسة بجميع التزاماتها. وتمنَح المدرسة التي أكملت جميع المراحل بالنجاح شهادة الاعتماد والتأهيل كمدرسة خضراء.

مقالات متعلقة