وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:

قصتي طويله ولكن سأحاول اختصارها : أنا شاب متدین مثقف علی خلق نشأت فی اسرة شدیده في ألمعامله وأنهيت جامعة واشتغلت ووضعي ألمادي وألاجتماعي جيد. لم أكن على علاقة مع اي بنت سابقا  ولا اتعرفت علی بنات ولیس لی سابق خبرات فی التعامل معهم . عندي مشكلة في میولي الجنسي أنا  أنجذب الی نفس نوعي , والقصد أميل الى الشباب وليس البنات اعلم بمدی الخطأ ولکن احاول قدر الامکان الا اقع فی ما حرمه الله.

صورة توضيحية

ألموضوع لم یتعدی الانجذاب العاطفي فقط ولا أكثر لذا قررت ان أتزوج وأن أبني أسره لعل الله یبعدنی عن هذه المیول. قمت بخطبة فتاه بها کل المواصفات التی یحلم بها ای شاب وكذلك هی تحبني وتحترمني ولكن المشكلة أني لا اشعر اني أنجذب لها جنسیا او عاطفیا فأنا أرى خطيبتي كأخت لي أحترمها وأقتنع بها کزوجه ولكن لا أشعر بها تلامس قلبي أبدا .

لا اعلم ألسبب وراء وجود هذا ألمیول للجنس المثلي هل هو نفسي ؟ ام بسبب عدم خبرتي في ألتعامل مع الفتیات ؟
اخاف اظلمها واخاف ألا اجد مثلها مره اخری. وخوفي الكبر ان أقع في ألخطيئة في ما يغضب ألله فانا لا أستطیع ألسیطرة علی نفسي من ناحیة المثلیة. ولكن لا أستطیع ادخال حبها فی قلبي.
بالله علكم  یا أهل الخبرة ساعدوني هل أکمل في ألخطبة أم أفسخها وهل من طریقه لکي یدخل حبها الی قلبي ؟
ساعدوني ....