من اجتماع بلدية شفاعمرو وجمعية اليارا برئيس سلطة الأمان

غيورا روم رئيس سلطة الأمان:

نحن مستعدون للتعاون ومد يد العون من أجل انجاح الجمعية بهدف العمل معا لخفض نسبة حوادث الطرق وعدد القتلى 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من بلدية شفاعمرو، جاء فيه: "عقد في قاعة بلدية شفاعمرو يوم الثلاثاء الماضي، 24.07.18، اجتماع أولي بين رئيس بلدية شفاعمرو، السيد أمين عنبتاوي وكل من رئيس سلطة الأمان على الطرق السيد غيورا روم، مفتش السلطة في الوسط العربي السيد خضر اغبارية ومؤسسي جمعية يارا الذين بادروا لتأسيس الجمعية على اسم المرحومة الطالبة المتفوقة يارا حمادي، والتي كانت ضحية حادث الطرق المروع في تل ابيب والذي أدى إلى مصرعها. وجاء الاجتماع بناءً على طلب رئيس البلدية السيد أمين عنبتاوي الذي أكد على اهمية تأسيس الجمعية ودعمها من قبل سلطة الأمان على الطرق ورؤيتها الشمولية، خاصة وانها الجمعية الوحيدة في الوسط العربي التي تعنى بزيادة نسبة الوعي المجتمعي لحوادث الطرق الأخذة بالازدياد في الفترة الأخيرة. هذا واستمع الحضور لمداخلة رئيس سلطة الامان على الطرق السيد غيورا روم والذي قال: " هذه خطوة مباركة ونحن مستعدون للتعاون ومد يد العون من أجل انجاح الجمعية بهدف العمل معا لخفض نسبة حوادث الطرق وعدد القتلى جراء ذلك".

تابع البيان: "ومن الجدير ذكره أن نسبة الحوادث في المجتمع العربي تفوق المعدل العام وتصل الى ما يقارب 35% من عدد القتلى الكلي وهي نسبة تزيد عن نسبة السكان العرب في البلاد.  كما وأشار السيد مراد حداد قائلا: "أن فكرة تأسيس الجمعية جاءت بعد مصرع الطالبة يارا حمادي في حادث طرق مروع، حيث ارتأينا مجموعة من الأصدقاء للمبادرة للإقامة مشروع تكريما للمرحومة يارا وتخليدًا لذكراها وقررنا توظيف الحزن والغضب في إقامة هذا المشروع القطري الذي يهدف أيضا الى منع حدوث حوادث مشابهة". كما حضر اللقاء السيدة سهير أرملي، السيدة ردينة شقير، المحامي مجدي فلاح والسيدة رنين عون الله (والدة المرحومة يارا) والسيد رياض حصري مدير مكتب الرئيس والإعلامي حسين الشاعر. وفي حديث مع السيدة رنين عون الله، والدة المرحومة قالت: "الجمعية ستكون جزء من حلم كبير ليخلد يارا إلى الأبد لتبقى معنا في كل نشاط وفعالية وهذه مناسبة لأشكر كل من بادر وساهم لتأسيس الجمعية". هذا وفي نهاية اللقاء قام رئيس سلطة الامان على الطرق برفقة المسؤولين بجولة في المدينة للاطلاع عن قرب على وضع الشوارع وعلى مدى درجة الأمن والأمان فيها وخاصةً شارع الكسارة "الكاشف" وذلك بهدف رصد ميزانيات لترميمه بشكل جذري". وفقًا للبيان.