الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 03:01

ألفاتنة والفارس / تأليف عمران حميدي-ابطن‎

كل العرب
نُشر: 21/07/18 21:23

 مالي أرى الحب يشتعلُ في مساكنهِ
أم أنها نار ألشوق تحرقُ مواقدهِ

جميلة ألقوامِ راقبتها من بلادِ فارس
وأُرسلت لها من ألعيون ألف حارس

تسألني لِما تُحبني بهذا ألجنون
أحقاً أنتَ بهذا ألجمال مفتون

قلتُ أريد أن يسكنَ غرامي بولاية
وتكوني أميرتي إن كُتبت لي ألهداية

قالت أريد أن يكون شوقي مقيماً كألجبل
فالحبُ في نبضي وفيًٌ نقيًٌ كألعسل

قلت لها بأني وهبتُكِ من فؤادي بلسماً
وبنيتُ لكِ قصراً في ألجمال مُعلناً

ناجيتُ روحي إذ رأيتكُ في ألغرام مطابا
ولم يبقَ لي في أللقاء أعذارا

منذ رأيتُكِ ما أحتملتُ غيابَكِ
فأبقي معي وقرري للغياب أعذاركِ

قالت يا مشتهي ألاحلام رُحماكَ قلبي
فالشوق أسقط ألحب في شرفتي

أرسلتُ شِعري عند ألمساء معاتبا
علهُ إذا فاح ألعبير أستلمُ جوابا

قالت ليس كلُ ما تُعطي ألحياة مُجابا
وليس كل ما تلقيه ألقلوب سرابا

أرسلت بين ألحروف لغزٍ ودهاء
فقد لمِحتُ في عيونكِ بريق وذكاء ....

مقالات متعلقة