خلال جلسة اللجنة الفرعية لإزالة المعوقات من أمام وسائل الإعلام العربية: فقط 4.9% من ميزانية مكتب الإعلانات الحكومي مخصصة للإعلانات باللغة العربية 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الكنيست، جاء فيه: "أظهرت وثيقة أعدها مركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست وعرضت خلال جلسة اللجنة الفرعية لإزالة المعوقات من أمام وسائل الإعلام العربية أمس الاثنين 16.07.18 أن مكتب الإعلام الحكومي يخصص 4.9% من ميزانيات الإعلان لنشر إعلاناته في وسائل الإعلام والإعلان العربية، على الرغم من أن نسبة المواطنين العرب في البلاد تصل إلى 18% من مجمل سكان إسرائيل. وعقدت جلسة أمس برئاسة عضو الكنيست عيساوي فريج (ميرتس) وبمشاركة المدير العام لمكتب الإعلانات الحكومي، بوعاز ستمبلر الذي صرح خلال الجلسة بأنه سيعمل على زيادة الميزانيات المخصصة لكشف الجمهور العربي على المعلومات".

تابع البيان: "وأشار رئيس اللجنة أن السياسة من وراء تخصيص الميزانيات من قبل المكاتب الحكومية تؤثر بشكل كبير على الميزانيات التي تخصص من قبل مكتب الإعلانات الحكومي وإطلاق حملات تستهدف الجمهور العربي. كما وقال عضو الكنيست عيساوي فريج: "الهدف هو العمل سوية، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن فيسبوك ووسائل الإعلام الرقمية تستحوذ على الميزانيات. من أجل تشكيل ضغط مشترك على الوزارات المختلفة أنا أطلب أن تمرروا إلينا المعطيات التي بحوزتكم كي نعمل سوية مع مكتب الإعلانات الحكومي أمام الوزارات المختلفة ودفعها لتخصيص ميزانيات أكبر للحملات الإعلانية". وقال عضو الكنيست يعقوب آشر (يهدوت هتوراه): "في بعض الأحيان كجمهور حريدي كتب علينا أن نكون سوية معكم، يجب العمل من خلال العادات والتقاليد المتبعة داخل نفس المجتمع والتوقف عن ترجمة رسائل كتبت بالعبرية أصلا وللجمهور اليهودي وتقديمها كما هي للجمهور العربي. هناك حاجة لاستخدام مروجين من أبناء المجتمع العربي وتخصيص موارد من أجل التحدث بنفس لغة المجموعة. هناك قطاعات داخل المجتمع لا تحدث فيها الميديا أي تأثير، وهناك مجتمعات تسيطر فيها الصحافة المكتوبة".

وأضاف البيان: "وقال عضو الكنيست يوسف جبارين (القائمة المشتركة): "موضوع الإعلان هو مهم جدا للجمهور العربي أيضا من ناحية اقتصادية وأيضا لإتاحة الخدمات الحكومية باللغة العربية. أنا سعيد بأن جمعية سيكوي وجامعة حيفا قد تجندا من أجل المضي قدما بموضوع الإعلان باللغة العربية. بحسب البحث الذي أجرته الكنيست فإن الجمهور العربي لا يتلقى الميزانيات التي يستحقها، وتقريبا لا يوجد أي موظف عربي في مكتب الإعلانات الحكومي. حان الوقت لتغيير هذا الواقع الصعب".وقال بوعاز ستمبلر المدير العام لمكتب الإعلانات الحكومي: "منذ استلامي الوظيفة في شهر كانون الثاني / يناير التقيت بمعظم ممثلي شركات الميديا في المجتمع العربي، والقفزة بالميزانيات المخصصة للإعلان باللغة العربية كانت كبيرة، أما بخصوص الميزانيات المخصصة للإعلانات فإن من يقرر ذلك هو المكاتب الحكومية نفسها. نحن نقوم بشراء الميديا ولا نحدد السياسة فيها مثل الأمن، الخدمات الدينية والشتات. وصرح ستمبلر بأنه سيعمل على زيادة حجم المعلومات التي تقدم للجمهور العربي". وقال مدير عام راديو الشمس، السيد سهيل كرام: "في الوقت الذي يتذمرون من خلاله أن الإعلان في التلفزيون هو غال، فلدينا في الراديو الأسعار أرخص والإعلانات أنجع والتدريج أعلى، ويمكن أيضا التوجه إلينا. وحسب فهمي فإن من يحدد موقع نشر الإعلانات هو المكاتب الحكومية، ولكن على ما يبدو فإن أعضاء كنيست أيضا يؤثرون، وحتى لو كان لكل وزارة السياسة الخاصة بها يمكن أيضا العمل على تغيير ذلك. عندما يقرر مكاتب الإعلانات الحكومي أخذ الأمور إلى يديه وتكون هناك سياسة يتساوى فيها الجميع فإن الصورة في إسرائيل سوف تتغير". وبحسب أقواله: "الاحتفالات بمرور 70 عاما على قيام الدولة حظيت بتغطية متواصلة، ولذا يمكن أن تحظى أيضا الكثير من المواضيع التي تخص المجتمع العربي بتغطية خاصة". وفقًا للبيان.