يبدو ان تعاظم المسيرات الاحتجاجية في رام الله الداعية الى رفع العقوبات عن قطاع غزة اربكت قيادة السلطة الفلسطينية
اصدر الرئيس الفلسطيني ابو مازن امرا يمنع بموجبه تنظيم المظاهرات والمسيرات في الضفة الغربية وتحديدا في مدينة رام الله، وجاء في قرار ابو مازن انه يُمنع مثل اقامة هذه المسيرات والتجمعات كي لا يتم التأثير على سير الحياة وارباك المواطنين عشية عيد الفطر السعيد.
ويبدو ان تعاظم المسيرات الاحتجاجية في رام الله الداعية الى رفع العقوبات عن قطاع غزة اربكت قيادة السلطة الفلسطينية ، حيث تم توجيه الدعوات لتكثيف المسيرات في الساعة التاسعة والنصف من هذا المساء عند دوار المنارة في رام الله وفي سائر المدن الفلسطينية ما ادى بالرئيس ابو مازن لإصدار قراره بمنع هذه المظاهرات والمسيرات.
رد حماس على قرار ابو مازن على لسان الناطق بلسان الحركة حازم قاسم
وأصدرت الجبهة الشعبية بيانا نددت فيه بقرار أبو مازن وقالت ان: "قرار منع تنظيم المسيرات او اقامة تجمعات بحجة انها تعطل حركة المواطنين قرار مخالف للقانون وان القبضة الامنية وتغول السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية لن تنجح في وقف الحراك الجماهيري السلمي الذي ينادي برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة".
قرار السلطة بمنع التظاهرات في الضفة الغربية، هو استمرار لخرقها للقانون الفلسطيني، ومواصلة لسياستها في القمع ، وكبت الحريات ، وحرمان لجماهير شعبنا من حقها في التعبير عن رأيها في القضايا الوطنية. هذا القرار يكشف رغبة السلطة في اسكات الأصوات الرافضة للعقوبات الإجرامية ، ويؤشر على نيتها باستمرار هذه الإجراءات العقابية.