جاء في البيان:

هناك صراع بين الحوكمة والتمثيل. القائمة المشتركة هي مثال على ذلك في الكنيست الحالية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن هيئة الكنيست، جاء فيه: "ناقشت لجنة الداخلية في الكنيست برئاسة عضو الكنيست يوآف كيش الاثنين 11.6.18 تعديلا في قانون تمويل الأحزاب بادر إليه رئيس اللجنة وبحسبه فإن قائمة مرشحين مشتركة، كان قد تقدم بها أكثر من حزبين اثنين للكنيست، لن تستحق الحصول على تمويل لمصروفات الانتخابات لأكثر من حزبين من الأحزاب اللذين شاركا في إقامتها هذا وقال رئيس لجنة الداخلية في الكنيست يوآف كيش- الليكود: هناك صراع بين الحوكمة والتمثيل. القائمة المشتركة هي مثال على ذلك في الكنيست الحالية. لقد خسرت هذه القائمة مبدأ التمثيل. إذا أردتم اتحدوا، ولكن لا تأتوا إلى الكنيست مثل الذئب في جلد حمل. في داخل الجمهور العربي هناك صراع بين وجهتي نظر: بين أغلبية المواطنين العرب الذين يريدون العيش كمواطنين متساوين في دولة ديمقراطية، وبين جسم متطرف يريد أن يمس بالدولة، قسم منهم كان في الكنيست ويقضي عقوبة السجن الآن، سأحاربهم بكل قوة".

تابع البيان: "وأضاف رئيس لجنة الداخلية: الوضع الحالي أدى إلى تطرف الذين يمكن أن أعمل معهم، كان بإمكانهم أن يفعلوا أكثر لكنهم تطرفوا. أريد أن يعود مبدأ التمثيل إلى سابق عهده. يمكن ربما القيام بذلك من خلال خفض نسبة الحسم. الوضع الحالي يتسبب بأضرار للمواطنين العرب. لا أريد أن أبدو كمن يتحدث عن حزب باسمه. التغيير الذي اقترحته ليس سهلا، وعلى ضوء التخوفات التي أعرب عنها أعضاء الكنيست سندرس كيف سنتقدم بهذا الموضوع بعد التوصل إلى أكبر قدر من الإجماع، وحاليا سنقوم بدفع اقتراح القانون بدون التعديل الذي اقترحته. كما وقال عضو الكنيست أحمد طيبي- القائمة المشتركة: اعتقدت أن الحديث يدور حول مقلب. كيش شخص جدي مقارنة بالليكود. إنسان جدي لا يقترح اقتراحات كهذه. أيضا الليكود نشأ بهذه الطريقة ولم تفكروا في تفكيك الليكود من خلال التلاعب. فجأة كيش يحب أن يقف ذلك على حزبين، وليس على أربعة. ما الذي تريده؟ إذا كانت لديك مشكلة مع تركيبة القائمة، اشرح ذلك للناخبين. اقنِعهم بعدم التصويت لصالحنا. وأضافت عضو الكنيست ليئا فاديدا - المعسكر الصهيوني: في كل مرة لا تتساوى قواعد اللعبة مع مصالحكم، تأتون إلينا باقتراحات جديدة. الديمقراطية لم تأت لتربي، وإنما جاءت لتوفير قواعد لعبة. أنتم تستهترون بالناخبين. إذا قرروا هم الانتخاب، في اللحظة التي يعلمون فيها ما هي قواعد اللعبة، فاحترموا اختياراتهم". وفقًا للبيان.