صلاح فرض نفسه ووجوده في أعلى قائمة النجوم العالميين، وبفضل ذلك فأندية أوروبية كثيرة ترغب في الحصول على خدماته بعد موسم خرافي

لا يختلف اثنان على أن النجم المصري محمد صلاح قدم موسما ناجحا للغاية على الصعيد الشخصي مع نادي ليفربول الانجليزي، فكلله بحصوله على الكرة الذهبية في الدوري الانجليزي بعد احرازه 32 هدفا، متغلبا في موسمه الأول في البريميير ليغ على لاعبين مجربين أكثر منه.

صلاح فرض نفسه ووجوده في أعلى قائمة النجوم العالميين، وبفضل ذلك فأندية أوروبية كثيرة ترغب في الحصول على خدماته بعد موسم خرافي.

محمد صلاح

وهنا تكمن حاجة منتخب مصر الشديدة الى قدراته. فبعد أن بات في حكم المؤكد غيابه عن المباراة الأولى أمام منتخب الأوروجواي ضمن المجموعة الأولى في مسابقة كأس العالم 2018 في روسيا، بسبب اصابته في كتفه خلال نهائي دوري الأبطال مع فريقه أمام نادي ريال مدريد الاسباني، فان الصلوات والدعوات في مصر نحو تعافيه الكامل وقدرته على اللعب أمام البلد المضيف في ثاني المباريات.

ولعل ذلك يشير بالبنان الى أهمية محمد صلاح المضاعفة، فبرأيي المتواضع محمد صلاح العلامة الفارقة بين منتخب متوسط ومنتخب مصري ممتع، رغم اعتماد الفراعنة على لاعبين محترفين في انجلترا وغيرها.
رغبة محمد صلاح الأساسية بعد تعافيه من الاصابة هي قيادة المنتخب المصري الى دور ثمن النهائي، وهو يعلم جيدا أن استمرار تألقه في المسابقة الأكبر والأهم في العالم يعتبر بوابة وقنطرة عبور نحو ما هو أفضل بكثير في المواسم المقبلة، رافعا أيضا قيمة بطاقة لعبه وقيمة أجره. النجم المتواضع والخلوق محمد صلاح اختتم موسما ناجحا للغاية على الصعيد الشخصي، ولكن على الصعيد الجماعي لم يحقق ناديه شيئا، ولربما عليه الانتقال الى فريق آخر لترجمة تألقه الشخصي الى لغة الألقاب. هالو مدريد، أتسمعوننا؟!.